جاء في هذه البرقية "لقد علمت بعميق الأسى نبأ الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق من بلدكم الصديق، من بينها العاصمة كات ماندو، مخلفا خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات". وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك للرئيس النيبالي، ومن خلاله لأسر الضحايا وللشعب النيبالي الصديق، عن أحر التعازي، وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب المفجع. ودعا جلالة الملك الله تعالى أن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهم الرئيس النيبالي وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، سائلا إياه عز وجل "أن يحفظ بلدكم الصديق من كل مكروه، وأن يعينكم على إعادة إعمار المناطق المنكوبة".