لأن فعاليات المعرض على أبواب الافتتاح من 28 أبريل إلى 3 ماي المقبل، اتخذت ولاية أمن مكناس ترتيبات وإجراءات أمنية، لتمر أيام الملتقى الدولي في ظروف حسنة. وعاينت "المغربية" بداية الترتيبات الأمنية بالموقع الأثري صهريج السواني الواقع في بلدية المشور الستينية، وبموقع جنان بنحليمة المجاور، حيث تقام الأروقة، وكذا فضاءات العرض الشاسعة، بتجنيد جميع عناصر الأمن العمومي والهيأة الحضرية، إضافة إلى عناصر أمنية التابعة للمنطقة الأمنية، خاصة دوائر الشرطة الأولى والثالثة والسابعة، نظرا لقربها من موقع التظاهرة الدولية. وأمام توافد أسطول ضخم من السيارات والشاحنات ووسائل النقل الأخرى، ما يؤدي عادة إلى ارتفاع الضغط على حركة السير بالمدينة، جند عدد من عناصر شرطة المرور في مختلف المحاور الطرقية المؤدية إلى فضاء العرض، خاصة ببلدية المشور الستينية وشارع عبد الكريم الخطابي، وبني امحمد، وشارع زين العابدين، إضافة إلى المحاور الخارجية عند الاتجاهات المؤدية إلى مدن الحاجبوفاس عبر بلدية ويسلان، وسيدي قاسم، والرباط، وكذا عند المحور المؤدي إلى الطريق السيار بين فاسوالرباط، حيث أبانت عناصر شرطة المرور عن نجاعتها ودورها الإيجابي في تنظيم وتحكم في حركة السير والجولان، خصوصا أن المدينة في هذه المناسبة تشهد توافد عدد كبير من الزوار والعارضين المغاربة والأجانب من كل الجنسيات. كما أخذت عناصر الشرطة السياحية مواقعها عند النقط الاستراتيجية، خاصة الأثرية منها، قرب فضاء الملتقى وساحة الهديم، إضافة إلى المراقبة على مستوى المطاعم والفنادق المصنفة، دون إغفال دور فرقة الدراجين "الصقور"، التي تلعب دورا في تحقيق أمن القرب بفضل تدخلاتها المباشرة قبل وعند وقوع حالات مختلفة تهم الاعتداءات والسرقات والنشل وغيرها. وأبانت فرقة الصقور بمدينة مكناس عن نجاعتها خلال الدورات السابقة، دون إغفال عناصر الشرطة القضائية، التي عادة ما تنشر عناصرها في العديد من المواقع طيلة أيام العرض. موازاة مع ذلك، جندت جميع عناصر القوات المساعدة عند المحاور الطرقية المؤدية إلى فضاء المعرض. كما جندت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بمكناس، وأخذت موقعها عند فضاء العرض بصهريج السواني مدعمة بالوسائل اللوجستيكية الضرورية. وعلى المداخل الخارجية المؤدية إلى مدينة مكناس، اتخذت القيادة الجهوية للدرك الملكي كل الترتيبات، من خلال تموقع عناصر الدرك الملكي عند المحاور الطرقية بالطريق الوطنية المؤدية إلى سيدي قاسم، والطريق الوطنية المؤدية إلى مدينة فاس انطلاقا من هضبة سايس عبر المهاية ووادي الجديدة، والطريق السيار بين فاسومكناس والمداخل عبر مرجان وتولال، إلى جانب الطريق المؤدية إلى مدينة الحاجب عبر بوفكران، والطريق الوطنية المؤدية إلى الرباط، عبر تولال وعين عرمة.