كان خبراء مكلفين من قبل القضاء الفرنسي قد استبعدوا في تقرير أصدروه بداية دجنبر 2013 فرضية تسميم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي عن 75 عاما في المستشفى العسكري في بيرسي بالقرب من باريس بعد تدهور مفاجئ في صحته. وأعلنت أرملة الزعيم الفلسطيني سهى عرفات بعد ذلك نيتها الطعن في هذا التقرير مؤكدة أن موته لم يكن ناجما عن أسباب طبيعية. وقالت النيابة العامة بمدينة نانتير إن "طلبها إجراء تحقيق مضاد لخبراء رفض" لكن القضاة قرروا أن يطلبوا تحقيقات إضافية من الخبراء أنفسهم يتوقع صدورها "خلال الاشهر الثلاثة الاولى من2015 . وكلف ثلاثة قضاة فرنسيين منذ غشت 2012 بإجراء تحقيق قضائي في "اغتيال" محتمل لعرفات بعد شكوى ضد مجهول تقدمت بها سهى عرفات على إثر العثور على آثار لمادة البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.