خلال هذا الحفل، سلمت صاحبة السمو الملكي جوائز للاحسناء "الساحل المستدام" للفائزين بهذه النسخة الأولى، اعترافا بمبادراتهم في مجال التحسيس والتربية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للساحل ونشر السلوك الاجتماعي والبيئي المسؤول بهدف الحفاظ على الساحل وحمايته. وتهدف جوائز للاحسناء "الساحل المستدام"، التي ستقام كل سنتين، إلى إشراك جميع الفاعلين في تحقيق التنمية المستدامة للساحل وتشجيع المبادرات المواطنة ومبادرات الشباب والنسيج الجمعوي. وستعوض هذه الجوائز، جوائز "شواطىء نظيفة"، التي بعد الدراسة والتفكير، بدا للمؤسسة من الضروري منحها بعدا أكثر شمولية، مع مراعاة الأهداف التي قامت المؤسسة بتوسيع نطاقها من أجل تحقيق التنمية المستدامة للساحل، لتعكس بذلك تسمية جوائز للاحسناء "الساحل المستدام" هذه التوجهات الجديدة للمؤسسة. وجوائز للاحسناء "الساحل المستدام" موجهة لجميع مكونات المجتمع من جمعيات ومؤسسات وجماعات محلية وفاعلين اقتصاديين وتلاميذ وطلاب وباحثين وخبراء وغيرهم. وتنقسم هذه الجوائز إلى خمس فئات تتمثل في "شواطئ نظيفة" و"التقاسم وإطار العيش" و"حماية وتثمين التراث الطبيعي" و"التربية والشباب" و"المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات". وعادت جائزة "شواطئ نظيفة" لسنة 2014 لكل من مجموعة أفريقيا والجماعة القروية مير اللفت، وشركة أمانديس طنجة وجمعية الشطار الصغار والجماعة الحضرية لطنجة، وبريد المغرب والجماعة الحضرية لبوزنيقة، ومؤسسة القرض الفلاحي والجماعة الحضرية للعرائش وجمعية ايبك "الرياضة للجميع"، ومؤسسة البنك الشعبي للتربية والثقافة والجماعة الحضرية لسيدي رحال الشاطئ، ومجموعة هولمركوم والجماعة الحضرية للسعيدية، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والجماعة القروية للمعاشات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية والجماعة الحضرية لأصيلة والجماعة القروية لقصر المجاز وجمعية الشطار الصغار، وشركة لسامير والجماعة الحضرية للمحمدية وجمعية بحري. أما جائزة "التقاسم وإطار العيش"، فحصل عليها كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والجماعة الحضرية للداخلة، ومؤسسة "سورف ريدر" المغرب والجماعة القروية إمسوان، والبنك المغربي للتجارة الخارجية والجماعة الحضرية لهرهورة. وحاز على جائزة "حماية وتثمين التراث الطبيعي" كل من جمعية الشطار الصغار والمكتب الوطني للسكك الحديدية والجماعة الحضرية لأصيلة، وشركة تنمية السعيدية والجماعة الحضرية لسعيدية وجمعية قدماء تلاميذ مداغ للثقافة والتنمية، واتصالات المغرب، فيما توجت بجائزة "التربية والشباب" كل من جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض ومؤسسة "دروسوس"، وجمعية شمس للتربية والمواطنة والبيئة أحفير، وجمعية الآثار الايجابية البيئية والاجتماعية، ومرسى المغرب والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجمعية بيئتي حياتي. وكانت جائزة "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات" من نصيب شركة ليديك والجماعة الحضرية للدار البيضاء والجماعة الحضرية المحمدية والجماعة الحضرية عين حرودة، واسمنت المغرب والجماعة الحضرية لأسفي، والوكالة الوطنية للموانئ والجماعة الحضرية لصويرة وجمعية الشعلة للتربية وثقافة-فرع الصويرة. وخلال هذا الحفل قدم السباح حسن بركة الذي قطع المضايق التي تفصل بين القارات الخمس سباحة سنة 2014، شهادة عن هذه التجربة التي قام بها تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، وذلك للتحسيس بمخاطر تلوث الساحل.