أعطت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، انطلاقة الدورة الأولى ل"جوائز للاحسناء الساحل المستدام". وذكر بلاغ للمؤسسة، يوم الجمعة المنصرم، أن هذه الجوائز تعتبر امتدادا لجوائز للاحسناء "شواطئ نظيفة"، التي رافقت برنامج "شواطئ نظيفة"، منذ نشأته سنة 2001. وأوضح البلاغ أن المؤسسة ارتأت، بعد القيام بدراسة تقييمية لهذه الجوائز، منحها اتجاها جديدا أكثر شمولية، يأخذ بعين الاعتبار الأهداف المتعددة للمؤسسة، سيما المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة للساحل، مضيفا أن المؤسسة تعمل في برامج متعددة منها المحافظة على بحيرات مرشيكا (الناظور)، وخليج واد الذهب (الداخلة)، وتطوير برامج التربية البيئية وتحسيس الفئات الشابة، والدعم القوي للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. وأبرز المصدر ذاته أن "جوائز للاحسناء الساحل المستدام" تهدف إلى إشراك الجميع وتشجيع المبادرات المواطنة، خصوصا عمل الشباب والنسيج الجمعوي في مجال التنمية المستدامة وحماية السواحل ونشر سلوك مسؤول بيئيا واجتماعيا، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة أمام جميع الفئات التي تساهم في حماية الساحل الوطني، خاصة الجمعيات والمؤسسات والسلطات المحلية والفاعلين الاقتصاديين والتلاميذ والطلاب والباحثين والخبراء. وتنقسم "جوائز للاحسناء الساحل المستدام" إلى خمس فئات هي جوائز "شواطئ النظيفة"، وجوائز "التقاسم وإطار العيش"، وجوائز "حماية وتثمين التراث الطبيعي"، وجوائز "التربية والشباب"، وجوائز "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات".