ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أول أمس الأحد، بالشاطئ البلدي بأكادير، حفل تسليم "جوائز للاحسناء شواطئ نظيفة دورة 2010". فخلال هذا الحدث السنوي، الذي حضره، على الخصوص، عدد من أعضاء الحكومة، والمسؤولين المحليين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء جائزة الالتزام لكل من مجموعة القرض الفلاحي، والجماعة الحضرية لمدينة العرائش، نظرا للمجهود الكبير المبذول من أجل إعادة تأهيل شاطئ رأس الرمل، ومؤسسة أونا، والجماعة الحضرية لمدينة مرتيل، من أجل إعادة تأهيل شاطئ مرتيل، والمكتب الشريف للفوسفاط، والجماعة القروية لفم الواد، تثمينا لمجهودات إعادة تأهيل شاطئ فم الواد، وكذا مجموعة اتصالات المغرب، والجماعة الحضرية لمدينة طنجة، تتويجا لعمليتي تأهيل شاطئي "أشقار" و"صول". وسلمت صاحبة السمو الملكي جائزة الإبداع لكل من الوكالة الوطنية للموانئ وجمعية "البديل" لإنقاذ شجرة العرعار بفضل أعمال مجددة في التربية على حماية الطبيعة بشاطئ الصويرة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء والجماعة القروية للواليدية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية والجماعة الحضرية لمدينة أصيلة وجمعية "الشروق". أما جائزة المبادرة، فسلمتها صاحبة السمو الملكي لكل من الجماعة القروية للمعاشات، وجمعية "الطفولة السعيدة"، بالنظر إلى الأنشطة التوعوية التي جرى القيام بها لفائدة المصطافين بشاطئ الصويرية القديمة، وشركة فيوليا، وجمعية "الشطار الصغار"، التي أعدت ورشات بيداغوجية بشاطئ طنجة البلدي، وشاطئ صول، وجمعية قرى الأطفال المسعفين "إس أو إس" المغرب، التي أعدت بأكادير برنامجا توعويا لفائدة المصطافين، وكذا مجموعة "ألطاديس"، لمشاركتها في التأهيل البيئي لشاطئ "الرميلات صابليت" بالمحمدية. وبهذه المناسبة، قدم أطفال قرية "إس أو إس" بأكادير عرضا مسرحيا يحمل عنوان "صرخة الأرض". وفي ختام الحفل، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء بزيارة أوراش التربية البيئية، التي قامت بها الجمعيات المحلية بشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين والجماعات المحلية. وهمت دورة شواطئ 2010، بدعم من 25 من الفاعلين العموميين والخواص، والجماعات المحلية المعنية، 57 شاطئا موزعة على تراب 36 جماعة ساحلية. وثمنت المؤسسة الدولية للتربية الترابية، من خلال هذه الدورة 11 لبرنامج شواطئ نظيفة، العمل والمسار اللذين نهجهما المغرب على مستوى التأهيل البيئي للشواطئ، من خلال 20 شاطئا رفع فيها اللواء الأزرق، كما جرى الوقوف، من خلال التفتيش الذي قامت به التنسيقية الدولية لبرنامج اللواء الأزرق، على الدور الريادي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ضمن الدول 60 المنتمية لهذه التنسيقية، إذ استطاعت، إلى جانب شركائها، الالتزام خلال سنة 2010 بإنجاز أعمال لتعزيز تحليل مياه الاستحمام، والرمل، والنظافة، وأمن المصطافين، والتغطية الصحية، وتأهيل وتدبير الشواطئ، والتحسيس والتربية على البيئة لفائدة الشباب.