أوضح لوزير الابن، في اتصال مع "المغربية"، أمس الخميس، أن الحالة الصحية لوالده في تحسن مستمر ولا تدعو للقلق، ويتمتع بمعنويات مرتفعة، وأنه بخير لا ينقصه سوى الكف عن مثل هذه الشائعات المغرضة. وخلف نشر شائعة وفاة الفنان عبد الجبار لوزير على موقع التواصل الاجتماعي حالة استياء في أوساط أفراد عائلته، الذين اعتبروا الأمر مجرد إشاعة، يروجها بعض الشباب على "الفايسبوك"، كما حدث بالنسبة للفنان محمد بنبراهيم حين روجوا لوفاته، إذ دأب بعض الشباب على إثارة البلبلة في الوسط الفني. وكان الفنان عبد الجبار لوزير خضع لعملية جراحية في ساقه اليسرى، بعدما قرر الطاقم الطبي المشرف على العملية بتر جزء منها، للحد من الآلام، ومخافة انتشار المرض الى باقي أنحاء جسمه. وحظي الكوميدي المراكشي عبد الجبار لوزير، الذي راكم التجارب وعاش حياة تلخص لمغرب ما بعد الأربعينات وسنوات الاستقلال، بمساندة كبيرة من طرف أصدقائه وعدد من الفنانين المراكشيين، ونقابة المسرحيين المغاربة. وكشفت التحليلات الطبية عن إصابته بالتهابات في ساقه اليسرى، نتيجة تفاقم مضاعفات السكري، جعلت الطاقم الطبي، الذي يشرف على علاجه، يقرر ضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة. وكانت الانطلاقة الفنية لعبد الجبار لوزير، الذي بدأ حياته كحارس مرمى فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، مع فرقة الأطلس الشعبي، لعبد الواحد حسنين، المدرسة الفنية، التي تخرج منها عدد كبير من الممثلين، وكانت فلسفتها هي التأسيس لفرقة المسرح الشعبي باستعمال التلقائية و البساطة كأداة لخلق فرجة مؤثرة في الجمهور، و كان أول عمل مسرحي يؤديه هو مسرحية "الفاطمي والضاوية"، رفقة الفنان الراحل محمد بلقاس، التي عرضت العشرات من المرات في مختلف مناطق المغرب، ومن بين من عرضت أمامهم جلالة الملك الراحل محمد الخامس بفضاء قصر الباهية بمراكش، سنة 1957.