حسب شهود عيان، وقع الحادث عندما كان سائق سيارة "بيكوب" يقود سيارته بسرعة كبيرة بالشارع المذكور، فصدم امرأة كانت تسير بالاتجاه ذاته، فظلت ملتصقة بالسيارة لأمتار عديدة، قبل أن يتوقف، تاركا الضحية في حالة خطيرة جدا، بين الحياة والموت. ورغم نقل الضحية (في العقد الرابع من العمر) على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة لتلقي العلاجات الضرورية لإصابتها الخطيرة في الرأس، كان الموت أقرب إليها من تدخلات المسعفين، وأودعت الجثة مستودع الأموات. وحلت العناصر الأمنية إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لتحديد ملابسات هذه الحادثة المميتة. وفي حادث منفصل، وفي اليوم نفسه، تعرض تلميذ بالسنة الثانية إعدادي بإعدادية المسيرة بخريبكة، لحادثة سير خطيرة، عند خروجه رفقة زملائه من المؤسسة، حوالي الثانية عشرة ظهرا أمام الإعدادية. وكان التلميذ في طريق عودته إلى منزله، عندما دهسته شاحنة متوسطة الحجم، فأصيب إصابات بليغة في أربطة القدم للساق الأيمن، كلفته بتر ساقه. ونقل التلميذ عبر سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، قصد تلقي العلاجات والفحوصات الضرورية.