يركز برنامج الأيام العلمية على تبادل الأفكار والتجارب حول دور الطبيب الإحيائي في تشخيص وتتبع داء السرطان، ورصد دور الصيدلي، وجديد التنظيم القانوني للصيدلة الأنكولوجية بالمغرب، حسب ما ذكرته مصادر طبية ل"المغربية". ويناقش اللقاء العلمي دور الصناعة الدوائية في الولوج إلى العلاجات الخاصة بمقاومة الأمراض السرطانية، من خلال رصد تجربة المغرب عبر مختبر متعدد الجنسيات ومختبر وطني. كما تتطرق المناقشات إلى توفير الدواء الخاص بالسرطان، والتعرف على أثر خفض أسعار الأدوية الخاصة بالسرطان، ورصد معيقات واستراتيجية وصف الأدوية المقاومة للسرطان. وتتناول الدورات التكوينية المرافقة للأيام العلمية طرق تدبير وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، المستعملة في علاج الأمراض السرطانية، ومناقشة المسار الذي تقطعه صناعة الدواء المقاوم للأمراض السرطانية، منذ مرحلة الإنتاج إلى مرحلة استعماله. وتسعى الجمعية، من خلال الأيام العلمية، إلى التعريف بأنشطة البحث المرتبط بالصيدلة في مجال الأنكولوجيا، وتطوير وتعزيز الطرق الجيدة في مجال العلاجات الكيماوية. وترمي الجمعية إلى استصدار توصيات بخصوص أفضل الطرق العلاجية المستعملة في محاربة الأورام السرطانية، ونشر المعلومة حول الاستعمال الرشيد والآمن للأدوية والمنتوجات الطبية، في إطار التكفل بالمرض، مع المشاركة في تحسيس السكان، والتربية العلاجية للمريض، في إطار التكفل العلاجي بالداء. ويتيح الانضمام إلى الجمعية، حسب رئيستها، الولوج السهل إلى آخر المعطيات العلمية حول الصناعة الدوائية في مجال السرطان، والاطلاع على تجارب أخرى في الميدان، وحضور المؤتمرات. يشار إلى أن الجمعية المغربية للصيدلة الأنكولوجية، المعرفة اختصارا ب"سامبو"، تتخذ من كلية الطب والصيدلة في الرباط مقرا لها لأجل النشاط العلمي والطبي في مجال التكفل العلاجي بالأمراض السرطانية. وتضم الجمعية العلمية عددا من مهنيي الصحة في الطب والصيدلة الإحيائية والقطاع شبه الطبي، ومنتمين إلى المستشفيات والصناعة الدوائية، والإحيائيين من القطاع العام والخاص. ومن أهداف الجمعية، التي تترأسها البروفيسور بشرى مداح، المساهمة في تطوير التكفل بأمراض السرطان في مختلف الأنواع السريرية والبيولوجية والأنسجة الجينية والعلاجية، بتنسيق مع مهنيي الصحة.