باشرت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، منذ الاثنين المنصرم، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، تحقيقاتها الأولية لمعرفة ظروف وملابسات وفاة شاب كان يعمل حارس أمن بأحد الملاهي الليلية بحي جليز بمراكش، الذي فارق الحياة الأحد الماضي. حسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الشرطة القضائية تكثف تحرياتها، بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في التحقيق، في حين، نقلت الجثة إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل إخضاعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وأضافت المصادر نفسها أن الضحية في العقد الثالث من العمر، وظهرت عليه مجموعة من الأعراض، كمغص حاد وآلام في البطن وحالات تقيؤ، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، في الوقت الذي ترجح أسرة الهالك أن تكون الوفاة مدبرة وبفعل فاعل.