المسائية العربية باشرت مصالح الشرطة القضائية بمراكش، تحقيقاتها الأولية للكشف عن ملابسات وفاة غامضة لمواطن فرنسي عثر على جثته، مساء يوم الخميس الماضي ، تحمل جروحا وآتار الدم على مستوى الرأس، بمنزله الكائن بدرب دمنات بحي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش. وفور إخبارهم بالحادث انتقل محققوا الشرطة القضائية وعناصر الشرطة التقنية والعلمية ونائب الوكيل العام للملك إلى المنزل المذكور، الذي كانت تنبعت منه رائحة كريهة لجثة آدمية تزكم الأنوف، للقيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق. وجرى نقل جثة الفرنسي البالغ من العمر حوالي 60 سنة، إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من اجل إخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وتكتف عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية امن مراكش لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في فك لغز الجريمة والاهتداء إلى خيط من شانه أن يقود إلى تحديد هوية مرتكب أو مرتكبي الجريمة. وعلمت المسائية العربية من مصادر مطلعة، أن العناصر الأمنية المذكورة استمعت لمجموعة من الأشخاص يقطنون بالدرب المذكور، في محاضر قانونية لجمع بعض المعطيات التي ستفيد في التحقيق.