تواصل فرقة أمنية مكونة من الشرطة العلمية والقضائية بولاية أمن مراكش تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات وفاة زوجة رجل أمن، عثر عليها، مساء الأربعاء الماضي، ميتة داخل حمام منزلها في حي سيدي يوسف بن علي. وكشفت التحقيقات الأولية للفرقة الأمنية المذكورة أن سبب الوفاة ناتج عن صعقة كهربائية تعرضت لها المسماة قيد حياتها (حفيظة.ص)، وهي من مواليد سنة 1966 بمدينة مراكش، وكانت تعمل بسلك التعليم في مدرسة الشهداء، بحي سيدي يوسف بن علي. وتضاربت الأخبار حول سبب الوفاة، إذ ذهبت بعض المصادر إلى الاشتباه في زوجها الشرطي، وأنه يعاني مشاكل نفسية أدت إلى صدور قرار من الإدارة العامة للأمن الوطني، يقضي بتجريده من السلاح الناري، ومزاولة مهمته داخل مبنى ولاية الأمن، إلا أن التحريات الأولية لعناصر الشرطة العلمية أثبتت تعرض الضحية لصعقة كهربائية داخل حمام البيت، ما نتج عنه سقوطها وإصابتها برضوض وجروح في ظهرها. وكانت العناصر الأمنية انتقلت إلى منزل الضحية، وباشرت تحرياتها الأولية، من خلال جمع المعطيات والقرائن والأدلة. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات، من أجل إخضاعها لتشريح طبي، بتعليمات من الوكيل العام للملك، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.