باشرت مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تحقيقاتها الأولية للكشف عن ملابسات جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر معروف بمدينة الصويرة، من مواليد 1967، عثر على جثته، مساء أول أمس الاثنين، بمنزله الكائن بحي المحاميد القريب من مطار مراكش المنارة الدولي. وفور إخبارهم بالحادث، انتقل محققو الشرطة القضائية وعناصر الشرطة التقنية والعلمية ونائب الوكيل العام للملك إلى المنزل المذكور، للقيام بالتحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق، في حين جرى نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات، قصد التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وحسب مصادر أمنية، فإن جثة الضحية عثر عليها وبها جروح غائرة تعرض لها الضحية بواسطة آلة حادة، ما يرجح تعرضه لاعتداء شنيع أفضى إلى وفاته. وتكثف عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في فك لغز الجريمة، والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية مرتكب أو مرتكبي الجريمة. وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن العناصر الأمنية المذكورة استمعت إلى مجموعة من الأشخاص يقطنون بالحي المذكور، في حين رجحت مصادر متطابقة أن يكون للجنس والشذوذ علاقة بالجريمة.