باشرت عناصر الشرطة القضائية بمراكش، منذ أول أمس الأربعاء، تحقيقاتها الأولية لمعرفة ظروف وملابسات وفاة فرنسي في عقده الثامن يقيم بمدينة مراكش، جراء حريق اندلع في شقته، الواقعة في عمارة سكنية، قرب حديقة ماجوريل بحي الرويضات. وبذلت فرق التدخل مجهودا جبارا للسيطرة على الحريق، الذي خلف حالة من الرعب والخوف وسط سكان العمارة السكنية المذكورة، والحيلولة دون امتداد ألسنة اللهب إلى باقي الشقق المجاورة. وانتقل محققو الشرطة القضائية وعناصر الشرطة التقنية والعلمية ونائب الوكيل العام للملك إلى المنزل المذكور، لإنجاز التحريات الأولية وجمع المعطيات التي ستفيد المحققين، في حين، نقلت جثة الضحية، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات، قصد التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة،. وكثفت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد على فك لغز الوفاة والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى أسباب الحريق.