تُوجت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بلقب أفضل مؤسسة بنكية في مجال الشمول المالي الرقمي في العالم العربي. وأطلق اتحاد المصارف العربية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلوما الدورة الأولى لجائزة "التميّز الرقمي للمصارف العربية لسنة 2018"، والتي نظمت في تونس أخيرا. وتندرج هذه الجائزة في إطار السعي إلى تثمين ودعم المجهودات التي يبدلها القطاع المصرفي العربي في تقديم الخدمات الرقمية وتطوير حلول رقمية مبتكرة ومدمجة. وبحسب المعلومات التي توصلت بها "الصحراء المغربية" فإن هذه الجائزة تمثل اعترافا بمبادرات مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والأعمال التي تقوم بها في مجال التحول الرقمي على مستوى العالم العربي. ونالت المجموعة هذا التشريف بفضل ابتكارها المتمثل في "خدمة الرابط الرقمي". ويتعلق الأمر بفضاء لولوج الشمول المالي يوفر الخدمة للزبائن في الوسط القروي والفلاحي باستقلالية استثنائية، نظرا لكونه نقطة بيع مجهزة بآليات من أرقى التكنولوجيات. تمكن الزبون أن يتزود منها بحاجياته من الخدمات البنكية إما عن طريق "الخدمة الحرة"، أو عن طريق التفاعل عبر الاتصال المسموع والمرئي مع عميل من مصلحة خدمة الزبناء التابعة للبنك، والذي يوجد في منصة رقمية وسطية. كما توفر هذه الخدمة إمكانية التواصل مع مستشار تجاري حاضر في عين المكان لمرافقة الزبون خلال إجرائه لعمليات ذات قيمة مضافة عالية. ومن خلال هذا التصور المبتكر، والفريد من نوعه في الوقت الحالي بالمغرب، فإن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تؤكد مواصلة التزامها الراسخ كبنك مواطن وإنساني، وتصميمها العزم على دمقرطة الولوج للخدمات الرقمية. ومنحت هذه الجائزة للمجموعة على أساس معايير تقييم دقيقة، وعقب مداولات لجنة تحكيم مكونة من خبراء من مستوى رفيع، وتضم في عضويتها الكاتبين العامين لاتحاد المصارف العربية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، وخبير من الاتحاد العالمي للاتصالات، وممثلين عن هيئات سلطات التقنين العربية وخبير دولي في مجال الخدمات البنكية.