أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، خدمة "الوسيط الرقمي" والتي تعتبر تصورا جديدا لوكالات مبتكرة وغير مسبوقة تستهدف سكان القرى، وهي عبارة عن نقطة بيع مجهزة بآليات من أرقى التكنولوجيات، توفر مجموعة من الخدمات، مع الحفاظ على الاتصال البصري بين الزبون والمكلف به في البنك. وتأتي هذه الخدمة تماشيا مع أهداف مجموعة القرض الفلاحي للمغرب في جعل الخدمات البنكية سهلة الولوج بالاقتراب أكثر من الساكنة المستهدفة، وأن يتم تقديم كل الخدمات والتسهيلات البنكية لغالبية المواطنين وإلى زبنائه، حيثما وجدوا، والمساهمة بفعالية في تطوير هذه الفئة المهمة من الساكنة المغربية. وستمكن خدمة "الوسيط الرقمي" للزبون، التواصل عن طريق "الويبكام" مع المسؤول البنكي الذي يبين له محتلف الخطوات التي يجب اتباعها حسب نوع العملية التي يود القيام بها كالسحب أو الدفع نقدا أو الايداع، أو تحصيل شيك أو تحويل النقود، أداء الفواتير، فتح الحساب، الاطلاع على خطوات طلب القرض أو مجرد طلب معلومات. ويروم هذا التصور الجديد، حسب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، الى تقريب شبكتها من زبنائها، وضمان حضورها في المناطق القروية النائية، وذلك بوضع غالبية الخدمات التي يوفرها البنك رهن إشارتهم مع تجنيبهم عناء التنقل، وكل هذا بدون التضحية بحميمية العلاقات الانسانية، ذلك أنه يمكن للزبون، ليس فقط التبادل المباشر مع المسؤول عن الزبناء عبر "الويبكام" ولكنه سيجد كل محرك رقمي مكلفا يمكنه أن يقدم له أية مساعدة خاصة إذا اقتضى الأمر. وعن تفاصيل هذه الخدمة، قال عبد المنعم دينيا، المدير العام المساعد المكلف بالخدمات بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إنها تتيح للمستعمل عبر "الويبكام" التواصل مع مسؤول بنكي يبين له كافة الخطوات التي يجب اتباعها بحسب نوع العملية التي يود القيام بها، سواء تعلق الأمر بالسحب أو الدفع أو الإيداع أو تحصيل الشيك، أو تحويل النقود، أو أداء الفواتير، أو فتح حساب جديد، علاوة على الاطلاع على خطوات طلب سابق أو مجرد طلب معلومات. وأوضح دينيا، في تصريح للصحافة عقب إطلاق هذه الخدمة، أن هذا التصور يسعى بالأساس، إلى تقريب شبكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب من زبنائها، وضمان حضورها في المناطق القروية النائية، ووضع معظم الخدمات التي يوفرها البنك رهن إشارتهم، وتجنيبهم عناء التنقل إلى عين المكان. وتشمل الخدمات التي يوفرها هذا الوسيط الرقمي، حسب المتحدث، سحب النقود (اختيار حساب، اختيار الشيكات، سحب مبالغ كبيرة، تجاوز السقف المحدد خلال العملية الواحدة)، وكذا إيداع الشيكات (اختيار الحساب، شيكات متعددة في نفس الآن، إمكانية قبول أو رفض شيك واحد أو أكثر)، علاوة على تحصيل الشيكات وتحويل النقود، وأداء الفواتير، وطلب خدمة الزبون، والاطلاع على خطوات فتح الحساب، والاطلاع على خطوات طلب قرض، وعرض منتجات بنكية جديدة. وأبرز أيضا أن الخدمة ستنطلق، اعتبارا من اليوم، في 22 مديرية جهوية، في انتظار تعميمها بكافة مديريات المجموعة بالمملكة، مؤكدا أن الخدمة لن تكون معقدة، حيث سيكون وكلاء المجموعة رهن إشارة الزبناء لتقديم الشروحات وتبسيط الإجراءات المرتبطة بها، دون أي اقتطاعات.