أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية سيدي سليمان، بحي اجبيرات مواطنا من جنسية فرنسية يدعى "بيرن باسكال كريستوف"، وملقب ب "أ بي دواد"، رفقة عدد من أتباعه. وقال مصدر "المغربية"، إن الفرنسي الموقوف اعتقل وهو متلبس بتحريض شباب من سيدي سليمان بالقيام بعمليات إرهابية وإعلان رفض إمارة المؤمنين بشكل علني. وحسب المصدر نفسه فإن عملية إيقاف الفرنسي جاءت بعدما أشعر مواطنون رجال الشرطة والنيابة العام بوجود شخص أجنبي يحرض أبناءهم على الهجرة نحو سورياوالعراق، ما دفع رجال الأمن إلى تكثيف الجهود ووضع خطط محكمة لإيقافه ونقله من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء قصد استكمال البحث والتحقيقات لكشف علاقاته مع أشخاص وشبكات دولية. يشار إلى أن عدد المقاتلين الذين تم إرسالهم إلى سوريا من أجل القتال، حسب المعطيات الأمنية المتوفرة، وصل إلى 47 شخصا، إضافة إلى استقطاب ضحاياها نحو العراق ومنطقة الساحل بمالي. يذكر أن منذ الأحداث الإرهابية التي ضربت المغرب سنة 2003، شكلت مدينة سيدي سليمان معقلا لهم، وتمكنوا من الانخراط في صفوف كل من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحليفه "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، و "حركة شام الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و "الدولة الإسلامية بالعراق والشام".