47 مقاتلا؛ كانت هذه حصة مدينة سيدي سليمان من المقاتلين الذين تم إرسالهم إلى سوريا، حسب المعطيات الأمنية المتوفرة بعدما فكت عناصر الفرقة الوطنية و"ديستي" خلية" إرهابية جديدة نهاية الأسبوع الماضي، تهجر على الصعيد الوطني في تهجير المقاتلين نحو سوريا. بسيدي سليمان، كما بمدن أخرى، تم إيقاف شخصين أحدهما يقطن بسيدي سليمان والآخر بالجماعة القروية القصيبية، المعلومات تتحدث عن كون المعتقلين، لم يسبق لهم السفر إلى بؤر التوتر بالعالم كسوريا ومنطقة الساحل بمالي، شكلت مدينة سيدي سليمان معقلا لهم، وتمكنوا من إرسال أكثر من 47 متطوعا، للجهاد بسوريا وبشمال مالي، ضمن صفوف كل من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وحليفه "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، و "الدولة الإسلامية بالعراق والشام".
تفاصيل أخرى حول الموضوع تجدونها في يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد 15 أبريل.