سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوعيدة ل 'المغربية': البيرو دولة صديقة وتربطنا معها علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية جيدة جدا المغرب والبيرو يحتفلان بالذكرى الخمسينية لعلاقات الصداقة بفتح مكتب اقتصادي بالبيضاء
وصفت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، العلاقات المغربية البيروفية ب "الجيدة جدا" وقالت إن "البيرو دولة صديقة وتربطنا معها علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية جيدة جدا، وستتوج تلك العلاقات بفتح مكتب اقتصادي بالدارالبيضاء الأسبوع المقبل". وأعلنت بوعيدة، في تصريح ل"المغربية"، بمناسبة تخليد المغرب والبيرو للذكرى الخمسينية لعلاقاتهما الدبلوماسية، أمس الأربعاء بالرباط، أن المصالح الدبلوماسية المغربية في دولة البيرو ستحتفل بالذكرى نفسها، الأسبوع المقبل بالعاصمة ليما، وسيتخلل الاحتفال توقيع العديد من الاتفاقيات بين المغرب والبيرو، كما سيتوج البلدان، الاحتفال بقوة علاقاتهما الدبلوماسية، بفتح مكتب اقتصادي بالدارالبيضاء يجمع المستثمرين المغاربة ونظراءهم في دول أمريكا اللاتينية. وشكرت بوعيدة دعم دولة البيرو لاختيار فتح مكتب اقتصادي بالمغرب، مبرزة أن المغرب ملتزم بدعم التعاون جنوب جنوب بين دول أمريكا اللاتينية والدول الإفريقية. وفي كلمة لها، خلال مراسيم الاحتفال التي نظمتها السفارة البيروفية أمس بالرباط، أكدت بوعيدة عزم المغرب تطوير علاقاته مع دولة البيرو، متمنية تقوية تلك العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين المغربي والبيروفي. من جهته، أكد كارلوس بيلاسكو مينديولا، سفير البيرو بالرباط، في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسينية، أن البيرو والمغرب في حاجة إلى تعزيز علاقاتهما الدبلوماسية التي تمتد لنصف قرن. واعتبر السفير البيروفي أن قرار الحكومة البيروفية بفتح مكتب تجاري بالدارالبيضاء، يشكل سابقة من نوعها بدول إفريقيا، وقال إن "من شأن المكتب الاقتصادي أن يمكن البيرو وشركاءه الإقليميين من رؤية أكبر وأوسع للسوق المغربية"، مشددا على ضرورة إشراك القطاع الخاص المغربي والبيروفي في مسلسل التقارب الذي باشره البلدان منذ 50 سنة، من خلال إقامة شراكات قطاعية استراتيجية على المستوى الاقتصادي. وفي استعراضه للسياق التاريخي للعلاقات الدبلوماسية المغربية البيروفية، أكد السفير أن البلدين تجمعهما علاقات ثنائية قائمة على الصداقة والتعاون واحترام القيم المشتركة. وقال إن "البلدين في علاقة قائمة على الصداقة والتعاون في المجال السياسي والدبلوماسي، وامتدت تلك العلاقة لتشمل المجال الاقتصادي والتجاري". ودعا فيلاسكو مينديولا المغرب والبيرو إلى استغلال الفرص التي تتيحها التجارة لتحقيق شراكات استراتيجية في مختلف المجالات، مبرزا أن المغرب يمكن أن يضطلع بدور رئيسي كبوابة بالنسبة للصادرات والمنتجات البيروفية نحو إفريقيا والعالم العربي، وبالمقابل يمكن للبيرو أن يكون الشريك الاستراتيجي الذي يحتاجه المغرب لدخول أسواق أمريكاالجنوبية ومنطقة الأنديز.