ذكرت مصادر جمعوية عن تقديم طلب إلى وكيل عام المحكمة الابتدائية بوجدة لفتح تحقيق جنائي حول الظروف الغامضة التي توفيت فيها امرأة، دفنت أول أمس الاثنين، بتاوريرت. وأضافت المصادر نفسها أن والد الضحية توجه، صباح أمس الثلاثاء، إلى محكمة وجدة للإدلاء بأقواله في إطار البحث عن أسباب وفاة الضحية، التي كانت تعاني تعنيف زوجها وعائلته قيد حياتها. وقال عبد المالك حوزي، عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تاوريرت، في تصريح ل"المغربية"، إن جثمان الضحية ظل في مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بتاوريرت، ولم يدفن إلا أول أمس الاثنين، بأمر من أمر وكيل عام الملك بمحكمة وجدة. وكان والد الضحية "حياة. ط" طلب من فرع الجمعية، يقول حوزي، المؤازرة في الكشف عن ظروف وفاة ابنته صباح يوم 27 فبراير الماضي في بيت زوجها، موضحا أن الضحية المزدادة بتاريخ 09 أبريل 1995 سبق أن وجهت شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتازة، على خلفية احتجازها وتعنيفها من طرف زوجها وعائلته، نتج عنه كسر ضلع في صدرها وإصابات بليغة كانت بادية على كامل جسدها. وكشفت النتائج الأولية لتشريح جثة الضحية، التي تزوجت في السادسة عشرة من عمرها، يقول حوزي، أن الوفاة كانت نتيجة تسمم.