سيعرض على أنظار محكمة الاستئناف، في مدينة وجدة، يوم 22 شتنبر الجاري، بالغرفة الثانية أحداث، ملف خادمة عمرها 10 سنوات تعرضت للاستغلال الجنسي منذ سنة. قال (م. ع)، أخو الضحية إن أخته كانت تتعرض للاستغلال الجنسي تحت التهديد من طرف المتهم، الذي كان يتوعدها بالقتل إن أفشت الأمر لأسرتها. ولم تكتشف الأسرة الأمر إلا بعد أن تعرضت الطفلة لنزيف حاد. وأضاف أن أخت الطفلة هي من انتبهت لمعاناتها، قبل حلول شهر رمضان، التي أخبرت والدتها، فعرضت على طبيب مختص. وأفادت والدة الضحية، التي تعيش بدوار أولاد الخاثير، التابع للجماعة القروية أهل واد زا بتاوريرت، في شكاية موجهة لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت، يوم 10 شتنبر أن ابنتها "ز ف " ذات العشر سنوات، تعرضت للاغتصاب والاستغلال الجنسي من طرف ابن مشغلها " ح ز". وأضافت الأم أن الطفلة كانت ضحية الإكراه على ممارسة الجنس بصفة متكررة، طيلة فترة اشتغالها أزيد من السنة، الأمر الذي خلق تقرحات وجروح في جهازها التناسلي، كما أكدت ذلك شهادة طبية مسلمة من طرف طبيب محلف، أكدت، كذلك، تعرض بكارة الطفلة للافتضاض. وقال عبد المالك حوزي، من فرع الجمعية نفسها إن والدة الضحية وجهت ابنتها للعمل دون مقابل، إسوة بأخواتها الثلاث، لأنها اضطرت للتكفل بسبعة أطفال بعد وفاة زوجها. وتتهم والدة الطفلة، يضيف المصدر نفسه، ابن المشغل بممارسة الجنس على ابنتها منذ سنة، كما أوضحت أن المتهم، الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، استغل وجود الخادمة الصغير في الإسطبل، واغتصبها، ثم بقي يمارس عليها الجنس باستمرار طيلة وجودها في منزل والديه. وتقدمت والدة الخادمة الصغير بشكاية للدرك الملكي بتاوريرت، وألقي القبض على المتهم، يوم 15 غشت الماضي، وعرض على وكيل الملك بالمحكمة الاستتئانفية بوجدة، يوم 16 من الشهر نفسه، الذي حدد النظر في القضية يوم 22 من الشهر الجاري