دعا الفاعل الجمعوي عبدالمالك حوزي بتاوريرت، كل المحامين في هيئة وجدة وكل المحامين الشرفاء،التطوع لمؤازرة خمس شباب ضحايا أزمة السكن فيما أصبح يعرف بأحداث" دوار لاحونا " بتاوريرت و قال حوزي بأن هؤلاء الشبان.."يتعرضون إلى محاكمة صورية غير عادلة .. فالتحقيق لم يأخذ مجراه ليشمل كل المتسببين في الأحداث من سلطات ومافيا العقارات بالإقليم ... .. خمس شباب ضحايا المحاكمة غير العدلة التي تمس مباشرة بجهاز القضاء ... سوف يقدمون في الجلسة الأولى بمحكمة الاستئناف بوجدة . ملف رقم 721/2601/2011 نوع القضية : جنحي استئنافي تلبس ... ولي اليقين بان الحكم سوف يصدر في نفس الجلسة على وجه الاستعجال .... المرجو التطوع لإيقاف هذه المهزلة الجلسة سوف تكون يوم الاثنين 25 ابريل 2011 على الساعة التاسعة صباح بالقاعة رقم 01 فالمحكمة الابتدائية بتاوريرت آخذت بتاريخ 14 ابريل الجاري جميع الأضناء : عزيز الوالي ، احمد اعويسي ، محمد بالمحجوب ، جواد بوشفرة ورشيد الكحل ، من أجل جنح : العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم واستعمال العنف ضدهم ، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العمومية ، والمشاركة في التجمهر المسلح ..فيما أسقطت عنهم تهمة التسبب في إحداث حريق لمنقولات الغير... محاكمة جائرة لخمس شباب أبرياء بتاوريرت في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعها المجتمع المدني وكل الساكنة بتاوريرت التحقيق النزيه مع مافيا العقارات والفساد بالإقليم على خلفية الأحداث التي عرفها دوار ' لاحونا ' وحي 20 غشت ليلة الاثنين 21 مارس الأخير . قضت المحكمة الابتدائية بتاوريرت يوم الخميس 14 ابريل 2011 بحكم جد قاس و مجحف في حق خمسة شباب ضحايا التهميش والإقصاء وصل إلى عشر سنوات حبسا موزعة بسنتين نافذة وغرامة لا تقل عن ألف درهم لكل واحد منهم . مُؤاخذة إياهم من أجل جنح : العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم واستعمال العنف ضدهم ، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العمومية ، والمشاركة في التجمهر المسلح ..فيما أسقطت عنهم تهمة التسبب في إحداث حريق لمنقولات الغير . خمس ضحايا كلهم عزاب عدا واحد ... لم يأتُوا من بعيد كما أوردت الخبر القناة الثانية ولم تكن لهم أية سوابق عدلية ولم تمولهم أياد أجنبية هم من أبناء مدينة تاوريرت ترعرعوا وكبروا فيها ، وهاهي الدولة المغربية عبر محاكمة صورية غير عادلة تخطف منهم ربيع عمرهم وتشرد أسرهم ... ويتعلق أمر الاعتقال ب: عزيز الوالي : من مواليد 1987 مهنته مياوم وهو المعيل الوحيد لأسرته تم اعتقاله من المنزل مورس عليه أبشع أنواع التعذيب وهاجمت القوات العمومية منزل عائلته ليلا خلال الواحدة من صبيحة 22 مارس 2011 جواد بوشفرة من مواليد سنة 1992 ميكانيكي تعرض كذلك للتعذيب من اجل انتزاع اعتراف بأشياء يقول هو لا علاقة له بها ولا زالت أثار التعذيب بادية عليه خصوصا على مستوى الظهر .. أحمد اعويسي من مواليد 11 ابريل 1989 ، مهنته كساب مواشي اعتقل أثناء عودته من إسطبل للماشية خارج المدينة . تعرض لتعذيب وحشي خصوصا وانه كان متشبثا بأنه لم يحضر الأحداث . لم يشفع له جلبابه وحالته العملية التي تبين بأنه كان بعيد عن مسرح الأحداث. ومن أثار التعذيب كسر في فكه الأسفل مع تَقْطيع في شفته العليا.. نقل آنذاك الى المستشفى ليتلقى علاجات. وحرمه البوليس من شهادة طبية تثبت ما تعرض له ..وعمدت الشرطة أن تسجل في محضر الضابطة بان احمد أصيب أثناء الأحداث بحجرة طائشة على مستوى الفم . محمد بالمحجوب ، من مواليد 1981 ، يعمل نادلا وهو المعيل الوحيد للأسرة تم تعذيبه أيضا رغم انه معروف في كل المدينة بأخلاقه العالية عند الساكنة كما عند السلطات و يلقب ب" أكسيون " لأنه صاحب نكتة وخفيف الظل ومحبوب من طرف الجميع ... لم يفعل ما نسب إليه ولا ولن يفعل ولو " أعطوه مالا مع عقود" .. نجده دائما في الخدمة ورهن إشارة الآخرين ..وكل من تسأله عنه بالمدينة يقسم ببراءته.. ذنبه الوحيد انه قدم طلبا للحصول على سكن وتحمل المسؤولية في لجنة الحوار الذي لو كان فيه عامل الإقليم جادا ما كان يقع ما وقع رشيد ل من مواليد 1986، مهاجر، متزوج ، مقيم بإسبانيا اعتقل خلال الحملة العشوائية التي قامت بها دوريات للشرطة في نفس الليلة ، وحوكم في حالة سراح ، ولا زال يتمتع بهذا السراح المؤقت . في حين نقل المعتقلين الأربعة مساء الجمعة 15 ابريل2011 الى السجن المدني بوجدة . وفي انتظار جلسة الاستئناف المقرر أن تكون صباح الاثنين القادم 25 ابريل 2011 ، على الساعة التاسعة صباحا ، بمحكمة الاستئناف بمدينة وجدة ، رقم الملف : 2011/2601/721 ، نوع القضية : جنح استئنافي تلبس ...نطلب من المحامين الشرفاء مؤازرة هؤلاء الضحايا الشباب ضحايا المحاكمة غير العادلة و أخذا بعين الاعتبار تساؤلات الشارع التاوريرتي التي تقول : هل باستطاعة خمس أفراد متهمين التهجم على جيش عرموم من قوات البوليس ؟؟ وإذا كانت تصريحات المسؤولين تقول للعالم إن من وراء ما حدث أيادي مجرمين قَدِمُوا من مدن أخرى مجاورة زرعوا البلبلة وأضرموا النار ...فلماذا التستر عنهم وتقديم أبرياء محلهم ؟؟ و لماذا تم استثناء مافيا العقار والمفسدين من التحقيق ؟؟ وأسئلة عديدة يشعر المرء بأنه أمام دولة تحمي المفسدين وتذبح الفقراء .. و يضنون أن فاطمة لا يعرفها أحد في سوق الغزل إذا كان الفَلَكِيُّون يتابعون دوران الأرض حول محورها وحول الشمس فان تحالف السلطة ومافيا العقارات بتاوريرت يجعلون من محور الأرض المسروقة بالإقليم طريقهم السيَّار نحو الارتقاء في السلم الاجتماعي والكسب غير المشروع على حساب الناس البسطاء الذين يبحثون عن خبز حاف مغمس " بشوية " كرامة وماء ومأوى ومدينة جميلة تحتضنهم ... ورغم أن المسافة بين القانون واللا قانون كتلك التي تفصل بين برج وآخر فان الهؤلاء يعرفون من أين يؤكل الكتف ؟ ويقربون كل المسافات حتى تصبح أراضي الجموع وأراضي الدولة طيعة تحت أقدامهم وعجينة بين أيديهم و عملة صعبة في أرصدتهم ، يبيعونها لم أرادوا ويشترونها بالأثمان التي يختارونها . ويؤسسون عليها قلاعا وقواعد انتخابية تؤهلهم لإحكام القبضة على الشأن المحلي بالبلدية والتسلل المريح نحو قبة البرلمان والإفلات من أية محاسبة محتملة . البعرة تدل على البعير إنهم يخوضون حربا ضروسا ضد هذه المدينة يشوهون كل معالم الحياة فيها و من دون توقف. لو أعطينا قلما ومسطرة لتلميذ في الصف الأول لصفَّفَ أفضل كل تلك الأزقة والمباني الموجودة بالتصميم اعلاه .. لكن في كل الاحوال يبقى هذا المسمى " تصميم التهيئة " صك اتهام في وجه " البعير" الذين خططوا وباعوا الأراضي المسروقة وحرموا كل المجال من أي فضاء يذكر ... ورغم توصل الوزارات المسؤولة بالرباط من أطراف عدة بعشرات الرسائل بل بالمئات المطالبة بفتح تحقيق في الفساد ومافيا العقارات بتاوريرت والكسب السريع غير المبرر، فإنها لم تحرك قيد أنملة بل هي تجعل من كل الطلبات وسادة ، لأنها في ملفات ثقيلة كهذه تكون مثل أهل الكهف لا مخدة ولا لحف كما يقال . " دوار لاحونا " بتاوريرت و قال حوزي بأن هؤلاء الشبان.."يتعرضون إلى محاكمة صورية غير عادلة .. فالتحقيق لم يأخذ مجراه ليشمل كل المتسببين في الأحداث من سلطات ومافيا العقارات بالإقليم ... .. خمس شباب ضحايا المحاكمة غير العدلة التي تمس مباشرة بجهاز القضاء ... محاكمة جائرة لخمس شباب أبرياء بتاوريرت في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعها المجتمع المدني وكل الساكنة بتاوريرت التحقيق النزيه مع مافيا العقارات والفساد بالإقليم على خلفية الأحداث التي عرفها دوار ' لاحونا ' وحي 20 غشت ليلة الاثنين 21 مارس الأخير . قضت المحكمة الابتدائية بتاوريرت يوم الخميس 14 ابريل 2011 بحكم جد قاس و مجحف في حق خمسة شباب ضحايا التهميش والإقصاء وصل إلى عشر سنوات حبسا موزعة بسنتين نافذة وغرامة لا تقل عن ألف درهم لكل واحد منهم . مُؤاخذة إياهم من أجل جنح : العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم واستعمال العنف ضدهم ، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العمومية ، والمشاركة في التجمهر المسلح ..فيما أسقطت عنهم تهمة التسبب في إحداث حريق لمنقولات الغير . عبدالمالك حوزي