بدأت، مساء اليوم الخميس، بالقاهرة، أشغال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي يروم بحث خطة التحرك العربي إزاء تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس. ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة. ويبحث هذا اللقاء العربي خطة التحرك المقبلة للتعامل مع التداعيات السلبية لقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها. ويأتي هذا الاجتماع بناء على قرار سابق للمجلس في دورته غير العادية في 9 دجنبر الماضي بإبقاء مجلس جامعة الدول العربية في حالة انعقاد والعودة للاجتماع مرة أخرى لتقويم الوضع والتوافق على الخطوات المستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة عربية استثنائية في الأردن. وقبيل هذا اللقاء، عقدت لجنة مبادرة السلام العربية، بمقر الأمانة العامة للجامعة اجتماعا مماثلا على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء وذلك لبحث التطورات الخاصة بالقدس في ضوء القرار الأمريكي. وتضم لجنة مبادرة السلام العربية في عضويتها كلا من المغرب والأردن ومصر والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وفلسطين وقطر ولبنان واليمن إلى جانب أمين عام الجامعة العربية. وكانت اللجنة، قد تشكلت بقرار من القمة العربية الأخيرة في البحر الميت بالأردن التي عقدت في 29 مارس الماضي. وسبق للوفد الوزاري العربي المصغر والذي يضم وزراء خارجية كل من المغرب والأردن ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، أن عقد اجتماعا في العاصمة الأردنيةعمان في 6 يناير الجاري وذلك لتدارس أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي بشأن القدس.