أعلنت وزارة السياحة أن النشاط السياحي حافظ على وتيرة نموه خلال دجنبر الماضي، بزيادة حجم السياح الوافدين عبر الحدود بنسبة +12 في المائة وسجل عدد السياح الأجانب ارتفاعا بنسبة +15 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2012. وهمت الزيادات الأساسية الأسواق الألمانية، والإيطالية، والبريطانية، والفرنسية، والإسبانية التي سجلت، على التوالي، +22 في المائة، و+21 في المائة، و+17 في المائة، و+9 في المائة، و+5 في المائة. وأفاد بلاغ للوزارة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن ليالي المبيت داخل مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة سجلت، خلال دجنبر، ارتفاعا بلغت نسبته +16 في المائة، وهم هذا الارتفاع معظم الوجهات السياحية، (مراكش+26 في المائة، فاس+25 في المائة، وأكادير والدارالبيضاء +14 في المائة، ثم الرباط +11 في المائة). وتميز النشاط السياحي برسم سنة 2013 بتحقيق نمو بلغت نسبته +7 في المائة، مقارنة مع سنة 2012، وذلك ناتج أساسا عن ارتفاع حجم السياح الأجانب الوافدين على وجهة المغرب. وسجلت الأسواق الإيطالية والألمانية والإنجليزية على التوالي تقدما بنسبة +15 في المائة، و+13 في المائة، و+12 في المائة، في حين، عرف إقبال السياح الوافدين من فرنسا وإسبانيا ارتفاعا وصلت نسبته +4 في المائة، مقارنة مع سنة 2012. كما سجل عدد ليالي المبيت داخل مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، إلى نهاية سنة 2013، ارتفاعا بنسبة +9 في المائة، مقارنة مع سنة 2012 (+11 في المائة بالنسبة إلى السياح غير المقيمين، و+5 في المائة بالنسبة للمقيمين). وعرفت معظم المدن السياحية ارتفاعا في عدد ليالي المبيت داخل مؤسساتها، إذ سجلت فاس +20 في المائة، والدارالبيضاء +10 في المائة، وطنجة +7 في المائة، ويواصل القطبان السياحيان، مراكش وأكادير، ريادتهما من خلال استقطاب 65 في المائة من العدد الإجمالي لليالي المبيت، مع تقدم بنسبة +10 في المائة على مستوى الوجهتين. واستنادا للإحصاءات المؤقتة، وصلت عائدات النشاط السياحي بالمغرب إلى 57.5 مليار درهم، مسجلة بذلك تراجعا طفيفا مقارنة مع السنة الماضية بلغ - 0.5 في المائة.