قال نائب وزير الخارجية الليبي، عبد الرزاق الجرادي، أول أمس الأحد، إنه تم الإفراج عن خمسة من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية الذين خطفوا في طرابلس ردا على إلقاء مصر القبض على زعيم ميليشيا ليبية. خطف مسلحون دبلوماسيا مصريا يوم الجمعة ثم خطفوا أربعة من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية من منازلهم في العاصمة الليبية يوم السبت بينهم الملحق الثقافي، مما اضطر الحكومة المصرية إلى إخلاء سفارتها في طرابلس والقنصلية في بنغازي. وقال الجرادي لرويترز "أطلق سراح الخمسة." ولم يذكر تفاصيل عن كيفية الإفراج عنهم. وأضاف أن الثلاثة عادوا لمنازلهم بالفعل وأن الثلاثة الآخرين في طريقهم للعودة لطرابلس. وقالت الحكومة الليبية في وقت سابق إن الدبلوماسيين خطفوا ردا على القبض في مصر على شعبان هدية قائد جماعة غرفة عمليات ثوار ليبيا وهي ميليشيا قوية في ليبيا. واتصل الخاطفون السبت الماضي بقناة العربية للمطالبة بالإفراج عن هدية خلال 24 ساعة وجعلوا أحد الدبلوماسيين المصريين يتحدث للقناة ليناشد حكومته الاستجابة لمطالبهم. ويرفض المقاتلون السابقون والميليشيات والإسلاميون المتشددون المدججون بالسلاح الذين قاتلوا قوات القذافي في 2011 إلقاء سلاحهم وغالبا ما يزالون أكثر ولاء لكتائبهم أو زعماء قبائلهم أو مناطقهم المحلية من ولائهم للحكومة الليبية الجديدة. ونفت جماعة غرفة عمليات ثوار ليبيا الضلوع في عملية الخطف على أساس أنها تعمل ظاهريا تحت قيادة رئاسة أركان الجيش الليبي. وقالت الجماعة إن هدية اعتقل أثناء زيارته لمصر مع عائلته للعلاج الطبي. وقالت مصر انه قبض عليه، ولكن لم تتوفر تفاصيل بشكل فوري عما إذا كان قد أفرج عنه، أول أمس الأحد.