كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن أسماء 15 فيلما مطولا عبارة عن أفلام أولى أو ثانية ستدخل غمار المنافسة على إحدى جوائز الدورة 13 من المهرجان، (جائزة النجمة الذهبية "الجائزة الكبرى"، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل وممثلة). والأفلام التي تتنافس في إطار هذه الدورة المقررة مابين 29 نونبر الجاري و7 دجنبر المقبل هي الفيلم الياباني "أكان" للمخرج كناي جونيشي، والفنزويلي "باد هير" لمخرجته مريانا روندون، والأمريكي "بلو روين" لمخرجه جيريمي سولنيي، والكوبي "هانغ جونغ جو"، لمخرجه لي سو جين، والسويدي "هوتيل" للمخرجة ليزا لانكسيت، والبريطاني "الآن، هذه حياتي" لمخرجه كيفين مكدونلد، والبولوني "إيدا" لمخرجه باول باوليكفسكي، والفرنسي "المسيرة" لمخرجه نبيل بن يدير، والإسباني "ذو ويشفول ثينكرز" للمخرج جوناس ترويبا، والإيطالي "عاشت الحرية" لمخرجه روبيرتو أندو، وفيلم "ميدياس" المشترك بين الولاياتالمتحدة وإيطاليا والمكسيك، للمخرج أندريا بالاورو، و"ذي غامبلر" مشترك بين ليتوانيا وليتونيا، للمخرج إيكناس جونيناس، و"المسبح" من كوبا وفينزويلا، لمخرجه كارلوس ماشادو كوينتلا. وتحضر السينما المغربية في المسابقة الرسمية في دورة هذه السنة، من خلال عملين في إطار الإنتاج المشترك، ويتعلق الأمر بفيلم "فييفر" وهو إنتاج مغربي فرنسي من إخراج هشام عيوش، ويشارك في بطولته ديديي ميشون وسليمان الدازي وفريدة عمروش ولونيس تازايرت وتوني هاريسون. أما الفيلم الثاني فهو "ترايترز"، من إنتاج مغربي أمريكي، وإخراج شين غوليت، ويلعب بطولة الفيلم شيماء بن عشا، وصوفيا عصامي ونادية نيازا وإدريس الروخ ومراد الزكندي ومرجانة العلوي. وحسب بلاغ صادر عن مؤسسة المهرجان، فإن الدورة 13 ستشهد عرض أزيد من 110 أفلام تمثل 23 دولة، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما الإسكندنافية لتسليط الضوء على الروابط المشتركة بين أضواء الشمال والنجوم الساطعة بالمغرب، أما فقرة"نبضة قلب"، التي تدعم من خلالها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم جودة الإنتاج السينمائي المغربي، ستشهد هذه السنة برمجة فريدة لأفلام مغربية تدنو من النضج، في أعمال مميزة، كفيلم "وراء الأبواب المغلقة" للمخرج محمد أحمد بنسودة، وفيلمي "كان يا ماكان"، و"سارة" للمخرج سعيد الناصري، وفيلم " هذه الكلاب" للمخرج هشام العسري. ويواصل المهرجان الدولي للفيلم في مراكش المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، استقطاب كبار نجوم السينما العالمية، ليصبح قبلة للسينمائيين وصناع الفن السابع من مختلف بقاع العالم، إذ استطاع في فترة وجيزة أن يستقطب جمهورا واسعا وعريضا، وما زال يجذب أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما العالمية. وسيرا على نهج الدورات السابقة، تحتفي دورة هذه السنة، بالممثل المغربي محمد خيي ابن مدينة القلعة، إضافة إلى تكريم مجموعة من كبار السينمائيين العالميين، سواء في الإخراج أو التمثيل أو الإنتاج. وسبق لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن أعلنت عن اختيار السينمائي الأمريكي مارتن سكورسيزي، الذي اشتهر في المغرب بتوظيف موسيقى مجموعة ناس الغيوان الشعبية في أحد أفلامه، رئيسا للجنة تحكيم الدورة 13، التي تتكون من تسعة وجوه سينمائية ووطنية.