اختارت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش المخرج المغربي، نور الدين لخماري، رئيسا للجنة تحكيم المسابقة المخصصة للأفلام القصيرة، في الدورة، الذي ستحتضنه مراكش، ما بين 29 نونبر الجاري و7 دجنبر المقبل. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، من الممثلة الفرنسية استريد بيرغيس فريزبي، والمخرجة الإيطالية وكاتبة السيناريو كريستينا كومانشيني، والكاتب والمخرج الأفغاني طارق رحيمي، والممثلة والمخرجة الفرنسية سيلفي تيستود، في حين تتكون لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، من المخرجة المغربية نرجس النجار، والممثلات الأمريكية باتريشيا كلاركسون، والفرنسية ماريون كوتيار والإيرانية غولشيفتيح فرحاني، والمخرجين الألماني -التركي فاتح أكين، والمكسيكي أمات اسكلانت، والهندي أنوراغ كاشياب، والكوري الجنوبي بارك تشان- ووك، والإيطالي باولو سورينتينو. وحرص المهرجان الدولي للفيلم على الاحتفاء بالشباب، من خلال تحفيزهم، وإتاحة فرص التنافس بينهم، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إحداث مسابقة الفيلم القصير، وتخصيص جائزة مالية مهمة للفائز، ليكون المهرجان محطة لإقلاع السينمائيين الشباب. وتسعى مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال إحداث مسابقة الأفلام القصيرة، إلى خلق مجال للإبداع السينمائي، ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين. وتهدف جائزة الفيلم القصير "سينما المدارس" إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب. وتعد الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير "سينما المدارس" هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300000 درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني. وسيجرى تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحيث سيجري تخصيصها لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات التي تلي الإعلان عنها، وستدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج. وسيجري الاحتفاء بالهند خلال الدورة 13 من المهرجان الدولي للفيلم، بتقديم العرض الأول للفيلم الجديد لسانجاي بانسالي، نجل المخرج نافان بانسالي. وقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريم السينما الاسكندنافية، خلال دورته 13، لتتوج بذلك ثراء وحيوية هذه السينما خلال السنوات الأخيرة وعمق العلاقات التي جمعتها بالمهرجان، بعد التكريم الذي حظيت به السينما المغربية سنة 2004، والإسبانية سنة 2005، والإيطالية سنة 2006، والمصرية سنة 2007، والبريطانية سنة 2008، والتيلاندية سنة 2009، والكورية سنة 2010، والمكسيكية سنة 2011، والهندية خلال السنة الماضية.