أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي لمراكش أن المخرج الصربي إمير كوستوريكا والممثلة الأمريكية سيغورني ويفر سيترأسان على التوالي لجنتي تحكيم مسابقتي الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة للدورة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستقام في الفترة ما بين2 و10 دجنبر ويخلف إمير كوستوريكا، الذي يعد من بين المخرجين القلائل الذين توجوا مرتين بالسعفة الذهبية لمهرجان كان، جون مالكوفيتش، لينخرط ضمن لائحة المخرجين الكبار الذين تعاقبوا على رئاسة لجنة التحكيم من قبيل فولكر شلوندوف وألان باركر وجان جاك أنو ورومان بولنسكي وميلو فرومان وباري ليفنسون وعباس كياروستامي. وسبق للمهرجان أن كرم في دورة2009 هذا المخرج والممثل والموسيقي الصربي، وهي السنة نفسها التي قدم فيها درسا سينمائيا (ماستر كلاس) لجمهور هذه التظاهرة. أما الممثلة سيغورني ويفر، التي رشحت مرتين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، والتي سبق للمهرجان أن كرمها سنة2008, فهي تخلف فولكر شلوندورف على رأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، المخصصة لطلبة مدارس ومعاهد السينما بالمغرب. وكان المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، قد أطلق سنة2010 أول مسابقة للأفلام القصيرة، والتي فتحت من خلالها مؤسسة المهرجان، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، فضاء للإبداع السينمائي والإدماج المهني لفائدة السينمائيين الصاعدين. وأضاف البلاغ أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة ستسلم في حفل اختتام المهرجان، المقرر يوم10 دجنبر المقبل، النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى)، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل ممثل. وبالنسبة لمسابقة الأفلام القصيرة، ستمنح لجنة التحكيم جائزة كبرى واحدة تحت اسم «سيني-ايكول»، التي ستخصص حصرا لإخراج فيلم قصير ثان. وستدعم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إنجاز هذا العمل. وستكرم دورة هذه السنة السينما المكسيكية، وأسماء عصرها الذهبي، كما سيقدم الجيل الجديد لهذه السينما المشهود لها بالحيوية والتنوع. وستكون السينما المكسيكية الماضية والحاضرة، حاضرة بقوة في الدورة ال11 للمهرجان، الذيسبق له أن كرم السينما المغربية والإسبانية والإيطالية والمصرية والبريطانية والكورية الجنوبية والفرنسية.