أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أول أمس الاثنين، أن المخرج الصربي، إمير كوستوريكا، والممثلة الأمريكية، سيغورني ويفر، سيترأسان على التوالي لجنتي تحكيم المسابقتين الرسميتين للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة الممثلة الأمريكية سيغورني ويفر (سوري) وذلك برسم الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقرر تنظيمها بين 2 و10 دجنبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقالت مؤسسة المهرجان، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن هذه الدورة تواصل، في صنف الفيلم الطويل، التنافس على جائزة النجمة الذهبية لمراكش (الجائزة الكبرى)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزتي أفضل أداء نسائي ورجالي. وسيتنافس طلبة المدارس السينمائية المغربية على جائزة "سيني إيكول"، التي ستخصص لإخراج فيلم قصير ثان، بعدما توجت الدورة الماضية فيلم "غفوة"، للمخرجة الصاعدة محاسن حشادي، من المدرسة العليا للسينما بمراكش. وتعد جائزة الفيلم القصير، التي أحدثت السنة الماضية، في الدورة العاشرة للمهرجان، يضيف البلاغ ذاته، فرصة للإبداع السينمائي والإدماج المهني لفائدة السينمائيين الشباب. وتعاقدت إدارة المهرجان مع النجمة العالمية، سيغورني ويفير، على رئاسة لجنة تحكيم الفيلم القصير للدورة المقبلة، بعدما اعتذرت عن المهمة ذاتها، خلال الدورة الماضية، لأسباب تتعلق بصحة ابنتها، وكان المهرجان كرمها سنة 2008، تزامنا مع تكريم السينما البريطانية. وسبق للمهرجان أن كرم، سنة 2009، المخرج الصربي، إمير كوستوريكا، تتويجا لمسيرته الفنية الحافلة بالعديد من الأعمال الناجحة. يشار إلى أن المهرجان سيكرم، هذه السنة، السينما المكسيكية، من خلال حضور عدد من نجومها، في إطار نهج اللجنة المنظمة الاحتفاء سنويا بسينما أحد البلدان، وسبق أن كرمت هذه التظاهرة السينمائية، التي تعد الأولى على المستوى العربي والإفريقي، كلا من السينما المغربية، والإسبانية، والإيطالية، والمصرية، والبريطانية، والكورية الجنوبية، والفرنسية. وعرفت الدورة الماضية تتويج الفيلم الكوري الجنوبي "مذكرات ميوزين"، لمخرجه بارك جونكبوم، بالجائزة الكبرى، وآلت جائزة لجنة التحكيم مناصفة للفيلم المكسيكي "غيوم" للمخرج أليخاندرو كاربر بيسيكي، والفيلم البلجيكي "ما وراء السهوب"، للمخرجة فانيا دالكا نتارا. وكانت جائزة أحسن أداء من نصيب فريقي عمل الفيلمين الأسترالي "مملكة الحيوان"، للمخرج ديفيد ميشود، و"عندما نرحل"، للمخرجة النمساوية، فيو ألاداك.