يشارك حشد من نجوم هوليوود في الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتقدمهم الممثل والمخرج جاك مالكوفيتش، والممثلة سيغورني ويفر، والممثلة إيفا منديس، والممثلان جيمس كان وهارفي كيتل، إضافة إلى المخرج ذائع الصيت فرانسيس فورد كوبولا. وسيعرض في حفل افتتاح الدورة الفيلم الأميركي «جريمة هنري»، في حضور مخرجه مالكوم فينفيل، والممثلين كيانو ريفيس وجيمس كين. وأعلنت إدارة المهرجان أن مالكوفيتش سيترأس لجنة تحكيم دورة هذه السنة، التي ستنظم، في الفترة ما بين الثالث والحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها الممثلة الأميركية إيفا منديس. وسبق للمخرج الأميركي باري ليفنسون أن ترأس الدورة الثامنة، فيما كان المخرج الإيراني، عباس كياروستامي، قد ترأس لجنة تحكيم الدورة التاسعة من المهرجان، التي توجت الفيلم المكسيكي «شمالا»، لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو، بجائزة «النجمة الذهبية» (الجائزة الكبرى)، والمخرج التشيكي ميلوس فورمان الدورة السابعة، والمخرج البولوني رومان بولانسكي الدورة السادسة، والمخرج الفرنسي جون جاك أنو الدورة الخامسة، والمخرج الإنجليزي آلان باركر الدورة الرابعة، والمخرج الألماني فولكر شلونورف الدورة الثالثة، والممثلة الفرنسية جان مورو الدورة الثانية، والممثلة الإنجليزية شارلوت رامبلين الدورة الأولى. وأعلنت إدارة المهرجان أن الممثلة الأميركية سيغورني ويفر، التي كرمها المهرجان في دورة 2008، ستترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، في نسختها الأولى، والتي ستضم في عضويتها كلا من الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج الفرنسي كزافييه بوفوا، والمخرج المغربي عادل الفاضلي، والمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي، والممثلة الفرنسية إيمانويل سيغنر. وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف درهم (35 ألف دولار). وستعرف الدورة تكريم ممثلين أميركيين، هما جيمس كان وهارفي كيتل، وذلك إلى جانب المخرج الياباني كيوشي كيروساوا، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي، فضلا عن الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي. وتشهد فقرة «الماستر كلاس» مشاركة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا، إلى جانب المخرج الكوري لي شانغدونغ، والمخرجين البلجيكيين جون بيير ولوك داردين. وسبق للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن استضاف وكرم جملة من نجوم الصف الأول في هوليوود، أمثال شين كونري وليوناردو دي كابريو وسوزان ساراندون ومارتن سكورسيزي ولورنس فيشبورن، وغيرهم. يشار إلى أن الدورة العاشرة للمهرجان ستكرم السينما الفرنسية، حيث سيتم عرض مجموعة من الأعمال السينمائية الفرنسية، التي تؤرخ لمختلف مراحل الفن السابع في هذه الدولة الأوروبية، كما ينتظر أن يحل مجموعة من كبار السينمائيين الفرنسيين ضيوفا على المهرجان. ويقول المنظمون «إن اختيار الاحتفاء بالسينما الفرنسية، خلال دورة هذه السنة، نابع من الحرص على مواصلة تكريس التوجه العالمي للمهرجان».الشرق الأوسط