أعلنت سفارة الجمهورية الفيدرالية الألمانية بالرباط، عن دخول "إعلان الرباط" المتعلق بالعلاقات المغربية الألمانية حيز التنفيذ أول أمس الخميس. وذكر بلاغ للسفارة الألمانية أن المدير الإقليمي للشرق الأدنى والأوسط والمغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية الألمانية سيسلم، بهذه المناسبة، رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، من نظيره الألماني، غيدو فيسترفيلي. وأشار البلاغ إلى أن "إعلان الرباط"، الذي يحدد معالم تطوير العلاقات بين المغرب وألمانيا، عبر تعزيز الاتصالات على المستويين الاقتصادي والثقافي، ينص على تكثيف التعاون في مجال الديمقراطية ودولة الحق والقانون وحماية حقوق الإنسان، فضلا عن تعزيز الحوار السياسي بين الحكومتين. وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة الفيدرالية الألمانية ترى أنه من المهم دعم الإصلاحات التي باشرها المغرب، مضيفا أن ألمانيا، القوية بخبرتها، مستعدة لمواكبة الإصلاحات المؤسساتية بالمملكة، سيما في مجالات الديمقراطية والنهوض بحقوق الإنسان. وبعد أن أبرز أن دعم المجتمع المدني يوجد، أيضا، في صلب اهتمامات الحكومة الفيدرالية الألمانية، أكد البلاغ على أهمية تطوير التواصل بين المجتمع المدني بالبلدين، مشيرا إلى أن المؤسسات السياسية الألمانية، على الخصوص، تقوم بعمل قيم في هذا المجال.