رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك ما الذي تمثله لك مشاركتك في مختلف المهرجانات الدولية بالمغرب؟ مشاركتي في العديد من المحافل الدولية بالمغرب فخر لي ولجميع الفنانين، خاصة في ظل وجودنا باستمرار بين نخبة من الأسماء الفنية اللامعة، ما يعطي قيمة أكبر للفن الشعبي وسط هذا الكم الهائل من الألوان الغنائية الرائجة في الوقت الحالي. ما الذي يمثله حسب اعتقادك حضور الفنان المغربي في هذه التظاهرات الفنية؟ هذا الأمر يعود على فنانينا بالنفع لا محالة، نظرا لما يعقب هذه المشاركات من صدى طيب، يزيد من أعداد جماهير كل مغن على حدة، ما يساهم في زيادة شعبية الفنانين الشعبيين الذين لا يدخرون وسعا في تلبية رغبات الجمهور المغربي ومنحه متعة سماع الأغنية الشعبية، وهذا ما يجعل حضور الفنانين الشعبيين أمرا ضروريا في مختلف مهرجانات المملكة. ما هو سبب محافظة الأغنية الشعبية على مكانتها في الساحة الفنية المغربية؟ لأننا أبناء الشعب، وما نقدمه من أعمال مستقاة من الواقع المعيش للمواطن المغربي، فالأغنية الشعبية أكثر من مجرد لحن وغناء فهي تعبير عن هموم وأفراح شعب بأكمله، وبالتالي فأي كلمة يرددها الفنان الشعبي إلا وتدخل القلب مباشرة. هل يفكر عبد الله الداودي في خوض تجربة التمثيل؟ لا أعتقد ذلك، لأن الأمر سيكون بمثابة مخاطرة، كل ما قدمته من أعمال وحققته من نجاحات كان في ميدان الغناء، وبالتالي لا أستطيع المجازفة بمكانة فنية وصلت إليها بعد عمل مضن، والقدوم على أي مغامرة غير مضمونة قد تعصف بالماضي والمستقبل، لذا أفضل الاكتفاء بالغناء، للحفاظ على ما وصلت إليه من نجاح، وعدم التطفل على ميدان لا تربطني به أي صلة. ما هو جديد عبد الله الداودي؟ بالنسبة للجديد، فالكل يعلم أن هذه الفترة هي فترة ترويج للأعمال، التي تم إنجازها على مدار السنة، وهو ما أقوم به حاليا عبر مشاركتي في عدد من المحافل الفنية في مختلف بقاع المملكة، كما أن لي أغنية جديدة بعنوان "سي فيني". كيف يقضي الداودي عطلته الصيفية؟ بالنسبة للفنان الشعبي يعتبر فصل الصيف موسما لترويج أعماله الفنية، التي أنجزها على مدار السنة، لذلك من الصعب الخلود إلى الراحة خلال هذه الفترة.