رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". الفنان المغربي غاني القباج أين ستقضي عطلتك هذا الصيف؟ في العمل، إذ سألتقي بالجمهور الحبيب، من خلال جولات وحفلات فنية سنطلق في 7 يوليوز المقبل، إذ سأحيي حفلا فنيا ساهرا في مارتيل، ثم سأسافر في جولة بالجزائر، لأعود بعدها إلى مدينة مراكش لأحيي حفلا هناك يوم 10 غشت المقبل. وفي 15 من الشهر نفسه سأحيي حفلا آخر، في إطار فعاليات مهرجان "جوهرة" بالجديدة. سأخوض أيضا جولة أخرى في مدن فاس الدارالبيضاء والرباط، من أجل الترويج لألبومي الأخير "دايزين". إذن، لن تنعم بفترة من الاستجمام في العطلة الصيفية؟ في حقيقة الأمر، أحاول من خلال الجولات الفنية التي أقوم بها أن أختلس لحظات من الاستجمام وآخذ قسطا من الراحة ولو لمدة يومين في كل بلد أو مدينة أزورها. أما في العام الماضي فقد أصررت على أن أنعم بعطلة طويلة، خاصة أنني كنت بصدد إصدار ألبومي. ما هي المناطق التي تفضل السفر إليها عادة؟ أفضل الأماكن التي تجمع بين الجبل والبحر، فأنا عاشق لهذا الأخير، بما أنني عشت في مدينة مراكش، بعيدا عن المدن الساحلية، لكنني لا أتوانى عن زيارة كافة المدن المغربية، وفي حال رغبت في "سرقة" بعض الوقت لأعيش حياة عادية بعيدا عن الأضواء وعن ضريبة الشهرة التي تفرض علينا الحرص على الابتسام في وجه الجمهور والتجاوب معه بإيجابية كلما رغب في التقاط الصور أو الدردشة، حتى لو لم نكن في حالة نفسية تسمح بذلك، ورغم أن ذلك يسعدنا، لأننا لا نساوي شيئا دون معجبين وجماهير، إلا أن الفنان يحتاج في بعض الأحيان إلى اختلاس بعض الوقت ليبتعد عن كل تلك الأجواء ويعيش "حرا". ماذا عن شهر رمضان، كيف يقضي غاني القباج يومه في هذا الشهر؟ رغم النشاطات الفنية التي قد أرتبط بها في شهر رمضان الكريم، إلا أنني وككل المغاربة أتشبث بالجانب الديني في هذا الشهر الكريم، وأحرص على أداء الصلاة وقراءة القرآن، كما أستغل بعض الوقت لاستكمال التزاماتي المهنية الفنية وأعقد بعض جلسات العمل مع كتاب كلمات وملحنين من أجل التحضير للجديد. بعيدا عن أجواء الصيف ورمضان، ما هو تقييمك لأصداء ألبومك الفني الأخير؟ لن أبالغ إذا قلت لك أنني بعد 40 سنة من عمري تذوقت النجاح بطعم مختلف من خلال ألبوم الأخير، نجاح لم أكن أتوقعه، لكنني سعيد به جدا، خاصة أنني قدمت عملا فنيا يمزج بين ثقافات مختلفة ويتطرق لمواضيع اجتماعية لأول مختلفة عن كل ما قدمته سابقا. تعاملت في الألبوم مع الفنانة تاشينويت ورشيدة طلال، حيث غنيت بالأمازيغية والحسانية، وحاولت أن أجدد في الأغاني على مستوى الموسيقى والتوزيع، خاصة أنني تلقيت دعما كبيرا من إحدى شركات الإنتاج في الخارج.