رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". ما هي أهم الأنشطة الفنية لمجموعة عبيدات الرمى خريبكة خلال هذا الصيف؟ أنشطة المجموعة الفنية مكثفة جدا، تستحوذ الحفلات والأعراس على النصيب الأوفر من أجندة برنامجنا، بدرجة أننا نحيي ما بين 3 و 4 حفلات أعراس في الليلة الواحدة، في مدن مختلفة، دون أن ننسى مشاركة المجموعة في عدد من المهرجانات الوطنية طيلة السنة. شاركنا في مهرجاني فاس للموسيقى الروحية، والموسيقى الصوفية، ومهرجان روافد بمدينة العيون، ومهرجان كلميم، ومهرجان طنجة، ومهرجان الدارالبيضاء، كما أننا سنشارك في مهرجان عبيدات الرمى، الذي يقام في مدينة خريبكة، ومازالت لدينا جولة مع اتصالات المغرب في شواطئ المدن الشمالية، مثل شاطئ مدينة مارتيل، والسعيدية، وطنجة، والفنيدق، والمضيق، ولدينا مشاركة في المخيمات الصيفية للأطفال، بالخصوص في مخيمات بشواطىء مدينة أكادير، ومارتيل، ودار بوعزة، يعني أننا سنشتغل طيلة أيام الصيف. ومن إنتاجات المجموعة أغنية وطنية جديدة بعنوان"الصحراء المغربية" أطلقناها أخيرا، وهي بتوزيع جديد، تتغنى بمغربية الصحراء، وتشبث المغاربة قاطبة بأراضيهم في أقاليمنا الجنوبية، وصورتها المجموعة على طريقة الفيديو كليب. أين سيقضي رشيد العسلي عطلته الصيفية؟ بالطبع أنا عضو في مجموعة عبيدات الرمى خريبكة، ومن المعلوم ليس لدينا عطلة، لكن كباقي الأعضاء، سنستغل وجودنا في المدن، التي سنحيي فيها حفلات، وسنختلس بعض الوقت للترويح عن النفس، حتى لا نشعر بالملل، رغم أننا حين نقف أمام الجمهور لتقديم عروضنا نشعر بأننا فعلا مرتاحون، كما أننا سنستغل شهر رمضان المعظم للاستراحة والتعبد وقضاء أوقات وسط العائلة والأهل والأحباب في إطار جولاتكم الفنية زرتم عددا من المدن المغربية، ما هي المدينة التي نالت إعجاب رشيد العسلي؟ جل المدن المغربية تمتاز بجمال خلاب وطبيعة رائعة، فكلما زرنا مدينة معينة، تبقى ذكرياتها وطبيعتها راسخة في أذهاننا، والأكثر من ذلك أننا نتوق لزيارتها مرة أخرى، وتتميز ورزازات بجمالها الصحراوي الخاص، يتمتع سكانها بأخلاق وتربية وطيبوبة كبيرة، كما لن أنسى المنطقة الجملية التي أقيم فيها مهرجان "ماطا"، وذلك بجماعة أربعاء عياشة بإقليم العرائش، منطقة رائعة ذات جمال طبيعي رفيع جوها هادئ ورائع. ماذا تمثل لك مدينة خريبكة؟ -عشق أبدي، المدينة التي ترعرعت ودرست بها، وقضيت فيها طفولتي وشبابي. مدينة الأهل والأصدقاء. مدينة تعرفت فيها على أعضاء فرقة مجموعة عبيدات الرمى خريبكة، أصدقاء الطفولة، والشباب، درسنا جميعا، لعبنا في دروب وأزقة المدينة الفوسفاطية، كبرنا في حي واحد، وتعرفنا على بعضنا البعض قبل تشكيل المجموعة، لأن آباءنا كانوا يشتغلون في المكتب الشريف للفوسفاط. وكنا نلتقي باستمرار في المخيمات الصيفية، وفي فضاء دار الشباب بالحي، الذي تلقينا فيه مبادئ وقواعد فنون المسرح، والموسيقى، ومنه كانت انطلاقة مجموعتنا، ومنه اخترنا هذا اللون الغنائي، عبيدات الرمى. هذا المورث الشعبي، القريب جدا من عاداتنا وتقاليدنا نحن أبناء المنطقة، المعروفة بهذا النمط من الغناء.