وشحت هنغاريا المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بوسام الاستحقاق الوطني من درجة قائد، وهو أعلى وسام يمنحه هذا البلد. وأوضح بلاغ للمؤسسة، أول أمس الثلاثاء، أن توشيح قطبي تم من قبل زسولت سيمجين، نائب رئيس الحكومة، باسم الرئيس الهنغاري، يانوس أدير، خلال زيارة عمل قام بها قطبي إلى هذا البلد بدعوة من حكومته. وأشار البلاغ إلى أنه، تم خلال حفل التوشيح، الذي نظم بمقر البرلمان بحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وسفير هنغاريا في المغرب، يانوس بيرينيي، وسفير المغرب في هنغاريا، نور الدين بن عمر، تسليط الضوء على "المسار الفني الاستثنائي للمهدي قطبي ومساهمته في الحوار بين الثقافات". وقال قطبي من جانبه "إن هذا التوشيح يعد تكريما لبلد بكامله على المكانة التي أعطاها للثقافة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مضيفا أن "التنمية الاقتصادية ترتبط بشكل وثيق بالتنمية الثقافية". وتميزت زيارة قطبي لهنغاريا أيضا، بعقد لقاء عمل وتبادل الآراء مع مدير الرواق الوطني، تلاه غذاء أقامته كاتبة الدولة في الثقافة هامرشتاين جوديت، إلى جانب زيارة المتحف الوطني، حيث تم تقديم عرض حول تقنيات الحفاظ على النسيج، لاسيما أن هنغاريا مشهود لها عالميا بخبرتها في هذا المجال. كما تم تنظيم حفل استقبال بمتحف الفنون التطبيقية بحضور عدد من أعضاء الحكومة الهنغارية والسلك الدبلوماسي.