تم توشيح الفنان التشكيلي المغربي، المهدي قطبي، رئيس دائرة الصداقة الفرنسية المغربية، هذا الأسبوع، بوسام فارس السعف الأكاديمية، من قبل الحكومة الفرنسية. وسلم هذا الوسام للقطبي، وزير التربية الوطنية الفرنسية لوك شاتيل، في حفل أقيم في باريس بحضور عزيزة بناني، السفيرة والمندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، وعبد الرزاق الجعايدي، السفير المكلف بالقنصلية العامة للمغرب في العاصمة الفرنسية، وشخصيات فرنسية ومغربية أخرى من عالم الثقافة والفن. وقال شاتيل إن قطبي يستحق هذا الوسام، ليس فقط لثراء مساره كفنان معروف بتمكنه من الجمع بين الشعر والخط والرسم، وأستاذ يعرف كيف يزاوج بين بحثه الجمالي وخبرته البيداغوجية لتحبيب طلابه في الفن، لكن، أيضا، باعتباره «إنسانا مولعا ومتعطشا للصداقة وللمحبة والتبادل».