وصلت القافلة المغربية السابعة للشراكة في إفريقيا، التي ينظمها المركز المغربي لإنعاش الصادرات "المغرب تصدير"، أمس الثلاثاء إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، كمرحلة ثانية بعد أن زارت العاصمة الكينية نيروبي أول أمس الاثنين. وتضم القافلة، التي يرأسها وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد عبد القادر اعمارة، حوالي 100 من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية. وتهدف القافلة إلى استكشاف فرص الأعمال مع الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتوفر على إمكانات كبيرة للشراكة. كما تسعى إلى وضع المغرب ضمن الدورة الاقتصادية في هذه المنطقة التي تتوفر على 150 مليون مستهلك والتي تتميز بارتفاع الطلب على العديد من الصناعات والمنتجات والخدمات، فضلا عن سعيها إلى تعزيز العلاقات مع دول جنوب الصحراء وتدعيم الشراكة. ومن القطاعات التي يتوقع أن يتم التباحث بشأنها مع البلدان المضيفة الكهرباء والطاقة والصناعات الحديدية والغذائية والميكانيكية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبناء والمنتوجات البحرية والمستحضرات الصيدلية والنسيج والقطاع المالي. ومن المقرر أن ينتقل وفد رجال الأعمال المغاربة، بعد مرحلة كينشاسا، إلى بوانت نوار بجمهورية الكونغو حيث تقيم جالية مغربية كبيرة ونشيطة في العديد من القطاعات، خاصة الفندقة والتجارة.