تعرف السكنيات الإدارية والوظيفية بنيابة التعليم بمراكش فوضى عارمة. وما فتئت النقابات التعليمية تحتج وتنبه للكثير من الفضائح المرتبطة بها. وقد استحسن العديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن التعليمي بمراكش والغيورين على القيمة الاعتبارية والاجتماعية لكل ما هو مرتبط بالفعل التربوي، حلول لجنة وزارية خلال شهر أبريل من السنة الحالية معتقدين أنها ستضع يدها وأصبعها على مكمن الداء، وتقف على الفضائح التي أزكمت أنوف الفضاء التعليمي بهذه الجهة، لكنها وقفت كما يقال عند ويل للمصلين. وبناء على تقرير هذه اللجنة، اتخذ وزير التعليم قرارا في حق موظف واحد فقط، وتجاهل عشرات المحتلين للسكنيات الإدارية والوظيفية ومن ضمنهم أطر ومسؤولون بالنيابات التابعة لأكاديمية مراكش. ومن الأمثلة على ذلك على سبيل المثال لا الحصر، نورد حالة مسؤول حالي بالتعليم والذي كان في السابق نائبا للوزارة ظل محتلا لسكن إداري رغم أنه عين خارج مراكش بأحد الأقاليم الجنوبية تم أكاديمية تادلة أزيلال، والغريب أنه طيلة هذه الفترة من السنوات احتل هذا السكن الإداري، حيث كانت بنته هي المستغلة له. والخطير في ملف احتلال المساكن الإدارية والوظيفية أن موظفين يحتل كل واحد منهما سكنين بثانوية الحسن الثاني، بل سمحا لنفسيهما بتغيير معالم هذه المساكن وإدماج بعضها ببعض لتصبح سكنا واحدا أمام مرأى ومسمع المسؤولين، وفي خرق لكل القوانين المنظمة للسكانيات. القافلة المغربية للشراكة بإفريقيا تحط الرحال بكينشاسا تحط القافلة المغربية للشراكة بإفريقيا الرحال، يوم 26 يونيو الجاري بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في زيارة تطمح من خلالها إلى تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والتعاون مع بلدان القارة. وعلم يوم الأربعاء بكنشاسا أن هذه القافلة تتيح العديد من فرص الأعمال لفائدة المقاولين الأفارقة، من خلال لقاءات أعمال تتوخى تعزيز المبادلات التجارية الثنائية والعلاقات الاقتصادية مع البلدان الإفريقية. وسيشارك أزيد من 100 مقاول مغربي في هذه القافلة إلى جانب نظرائهم الكونغوليين ومسؤولين آخرين بالبلد المضيف، بهدف تقاسم تجاربهم وإطلاق وتطوير العلاقات التجارية مع بلدان القارة الإفريقية. وتتمثل القطاعات الواعدة التي ستشكل موضوع استكشاف وبحث بهدف إرساء أسس تعاون فعلي بين الجانبين فيالصناعة الغذائية ومنتجات الصيد البحري والبناء والأشغال العمومية، والاستشارة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، والكهرباء والالكترونيك، والمالية والخدمات والصناعة المعدنية والكيمياء والبلاستيك والصيدلة والنسيج. وتجدر الإشارة إلى أن القافلة المغربية للشراكة بإفريقيا توقفت خلال السنوات الأربع الماضية في 16 بلدا. وبعد محطة كنشاسا، سيتوجه وفد رجال الأعمال المغاربة إلى بوانت نوار بجمهورية الكونغو، حيث تقيم جالية مغربية مهمة دينامية ونشيطة في العديد من القطاعات خاصة الفندقة والتجارة.