حل، أول أمس الأحد، عبد القادر اعمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بالعاصمة الكينية نيروبي لإعطاء الانطلاقة للقافلة السابعة للشراكة في إفريقيا. وستتوجه هذه القافلة (من 24 إلى 29 يونيو الجاري)، التي ينظمها المركز المغربي لإنعاش الصادرات «ماروك إيكسبور» بعد ذلك إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية الكونغو، والتي تتكون من أزيد من 100 مقاول مغربي يرومون استكشاف استثمارات جديدة في هذه المنطقة الحبلى بقدرات كبرى والتي تتميز بوتيرة نمو اقتصادي قوية. ويعود اختيار كينيا لإعطاء الانطلاقة لهذه القافلة إلى قناعة الرسميين وأرباب العمل المغاربة بالمكانة التي يحتلها هذا البلد في مجموعة شرق إفريقيا، لكونها سوقا لأزيد من 150 مليون مستهلك، مما يفتح فرصا واعدة للمقاولات المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن المبادلات الاقتصادية بين المغرب وكينيا تضاعفت تقريبا ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية، منتقلة من 13.5 مليون درهم سنة 2008 إلى 29.5 مليون درهم في الوقت الراهن، مما يعني أن قدرات البلدين لتوسيع مبادلاتهما ما تزال واعدة لتفعيل تعاونهما ليطال العديد من المجالات الأخرى.