أوقفت المصالح الأمنية بسلا، خلال حملات تطهير انطلقت منذ نهاية الأسبوع الماضي، وشملت مختلف أحياء المدينة، والنقط السوداء المصنفة خطر، ما مجموعه 23 شخصا، ضمنهم 11 صادرة في حقهم مذكرات بحث. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر أمن دائرة تابريكت أوقفت، في إطار حملات التطهير، متهما صادرة في حقه شكايات عديدة من ضحايا اعترض سبيلهم وسلبهم ما بحوزتهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وبحي السلام، أوقفت عناصر الأمن شخصين في حالة تلبس بسرقة دراجة نارية، إضافة إلى القبض على متورط في السرقة بالخطف واعتراض سبيل المواطنين، بعد قيامه بعملية سرقة صادفت مرور دورية أمنية. ووسط المدينة العتيقة، أوقفت عناصر الدائرة الأولى التي كانت تشرف على حملة مرفوقة بدورية سوق الكبير، شخصا كان يعترض سبيل المارة عبر التهديد بالسلاح الأبيض. ومازالت عناصر الأمن في الدائرة ذاتها تبحث عن عصابة تمكنت من تحديد هوية أفرادها، الذين سلبوا صاحب محل تجاري مبالغ مالية. وعرفت حملات التطهير ذاتها إيقاف متهمين، بأحياء سيدي موسى، والرحمة، وتابريكت والمدينة العتيقة، والانبعاث، وبشارعي واد الرمان، وحسان. وبعد انقضاء مدة الحراسة النظرية، أحالت مصلحة الشرطة القضائية جميع المتابعين على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية وملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بتهم ترويج المخدرات، والاتجار في الخمور، والسكر العلني، وحمل السلاح دون مبرر، والسرقة بالعنف والسرقة بالخطف، واعتراض سبيل المارة، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. كما أوقفت دورية تابعة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ثلاثة متهمين من أجل ترويج المخدرات، وشخصين من أجل اعتراض سبيل المارة تحت التهديد بيد مسلحة، كانوا يعترضون التجار.