أكد حسن النفالي، المكلف بالبرمجة المغربية في مهرجان موازين، أن اللجنة المنظمة لمهرجان موازين تحرص دائما على إعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين المغاربة، خاصة أن هناك العديد من الأسماء الكبيرة. حسن النفالي المكلف بالبرمجة المغربية في مهرجان موازين أشار النفالي في حوار ل"المغربية" إلى أن اللجنة تركز على اختيار وجوه لم يسبق لها الإطلالة على الجمهور من خلال "موازين"، ووجوه أخرى لم تتوان عن إصدار الجديد على مدار السنة، دون أن تنسى الوجوه الفنية الشابة. وأبرز النفالي أن الجمهور سيكون هذه السنة على موعد مع وجوه وازنة تشارك لأول مرة، في المهرجان، من بينها عتيقة عمار، عبد الواحد التطواني، والحاج يونس، ومجموعة جيل الغيوان، وحميد الحضري، وغيرهم. ولم ينكر النفالي أن المهرجان سيشهد هذه السنة مشاركة أسماء مكرسة فرضها حب الجمهور، مثل دون بيغ، ونجاة اعتابوا، وآخرين. اختارت جمعية "مغرب الثقافات" خلال الدورة الحالية فسح المجال للمواهب الشابة للغناء أمام جمهور منصة النهضة المخصصة للأغنية الشرقية، لماذا هذا الاختيار، وما هي المعايير التي تحكمه؟ منذ سنوات، وجمعية "مغرب الثقافات" تحرص على إعطاء الفرصة للشباب، خاصة من خلال مسابقة "جيل موازين"، لكنها هذه السنة قررت مساعدة المواهب الشابة من خريجي برامج المواهب الغنائية، ومنحهم فرصة الاحتكاك بنجوم كبار ممن يستطيعون جلب أكثر من 60 أو 70 ألف متفرج، وفرصة الظهور على شاشات التلفاز من خلال نقل الحفلات، وربما تكريس مواهبهم وقدرتهم على إحياء حفل فني ضخم، يختلف عما قدموه خلال مشاركتهم في برامج اكتشاف المواهب. وبخلاصة فموازين يمنح للمواهب الشابة الفرصة للانطلاق في عالم فني أكثر احترافية، لتبقى المسؤولية الأكبر في لفت انتباه الجمهور، على عاتق الفنانين الشباب أنفسهم، ومدى قدرتهم على تحقيق التفاعل والانسجام مع الحضور. ما هي توقعاتك بالنسبة إلى الحضور الجماهيري لحفلات المواهب الشابة، خاصة أنها مبرمجة في الجزء الأول من سهرات هذه الدورة؟ سهرات المواهب الشابة مبرمجة هذه السنة ابتداء من يوم غد السبت، ثاني أيام المهرجان، وأعتقد أنها ستحقق إقبالا جماهيريا كبيرا، ليس فقط، على مستوى سهرات النجوم الشباب، بل في جميع السهرات، والدليل على ذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه الجمهور المغربي والعربي والأوروبي للبرمجة سواء المغربية أو الأجنبية، خاصة أنهم يعملون على حجز فنادق في مدينة الرباط وتذاكر الطائرة، لحضور كافة فعاليات المهرجان. وأظن أن المواهب الشابة التي وضعت فيها الجمعية ثقة كبيرة، ستكون في مستوى تلك الثقة، وستشكل قيمة مضافة للدورة 12. سمعنا في بداية الإعلان عن برمجة الدورة 12، عن مشاركة فريد غنام ومراد بوريقي نجوم برنامج the voice في نسخته العربية، إلى جانب مدربيهم شيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني، لماذا هذا الاختيار؟ في الحقيقة لم يكن حضور غنام وبوريقي مبرمجا في فعاليات الدورة 12، وسيشكل حضورهم في المهرجان مفاجأة من اقتراح الفنانين شيرين وعاصي الحلاني، باعتبارهما راعيين لهما في البرنامج المذكور، ولم يكن من "مغرب الثقافات" إلا أن ترحب بالفكرة، في إطار استراتيجيتها الدائمة لدعم الفنانين الشباب. وبالتالي فمن المنتظر أن يطل فريد إلى جانب شيرين في سهرتها، مثلما سيطل بوريقي مع عاصي الحلاني، في مفاجأة جميلة لجمهور مدينة الرباط، بعيدة عن الجانب الرسمي، علما أن الجمعية لا تمانع مشاركة كل من مراد وفريد بشكل رسمي في الدورات المقبلة. ما هو الاختلاف الذي تحمله البرمجة المغربية خلال الدورة 12 مقارنة بالدورات السابقة من المهرجان؟ الاختلاف يكمن بشكل أساسي في الأسماء الفنية المشاركة، إذ نحاول دائما إعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين المغاربة، خاصة أن هناك العديد من الأسماء الكبيرة، ونركز كلجنة منظمة على اختيار وجوه لم يسبق لها الإطلالة على الجمهور من خلال "موازين"، ووجوه أخرى لم تتوان عن إصدار الجديد على مدار السنة، دون أن نغفل الوجوه الفنية الشابة. وبالتالي سنلاحظ هذه السنة مشاركة أسماء وازنة تشارك لأول مرة، من بينهم عتيقة عمار، عبد الواحد التطواني، الحاج يونس، مجموعة جيل الغيوان، وحميد الحضري، وغيرهم. ولا ننكر أن المهرجان يشهد هذه السنة مشاركة أسماء مكرسة فرضها حب الجمهور، مثل دون بيغ، ونجاة اعتابوا، وآخرين. بالنسبة إليك، ما هي السهرة الفنية التي ستشكل بصمة في فعاليات الدورة 12 للمهرجان؟ أظن أن الجميل في موازين هو أن الجمهور يحضر بقوة لجميع السهرات، دون أن ننكر أن هناك فنانين يجلبون جمهورا أكبر، والدليل حضور وجوه فنية قادرة على تحقيق الإقبال الجماهيري، مثل نجاة اعتابو، وحميد الصقري، بالإضافة إلى سهرات الأغنية الشعبية، وسهرة موسكير، وجبارة، ونجوم الأغنية الأمازيغية، لذلك لا أستطيع تحديد سهرة بعينها، ونتمنى أن تحقق جميع ليالي المهرجان المغربية والأجنبية النجاح وأن تكون عند حسن ظن الجمهور المتعطش للفن الجميل.