نجوم الموسيقى العالمية يضربون موعدا بمدينة الرباط انضمت كوكبة من الفنانين العالميين، العرب والمغاربة إلى برنامج الدورة القادمة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، التي من المقرر أن تنطلق في الرابع والعشرين من شهر ماي الجاري، كما جرت بذلك عادة هذه التظاهرة الموسيقية الكبرى على المستويين الإفريقي والعربي في جلب ابرز نجوم الموسيقى والغناء من جهات العالم الأربع. وبما أن مهرجان موازين يضع تشجيع المطربين الشباب من بين أهم أولوياته فإن العروض الأولى التي ستسبق صعود النجوم ستكون خلالها الأغنية المغربية ممثلة من طرف مطربين شباب وعلى رأسهم الموهوبة هدى سعد، ومحسن صلاح الدين وبشرى خالد وعابد وزكرياء غافولى وحاتم عمور وليلى المغربية وأحمد شوقي. كما ستعرف النسخة الثانية عشرة مشاركة الفنان الشاب مراد بوريقي، المتوج بلقب برنامج «أحلى صوت» على شاشة «إم بي سي»، على غرار مشاركة الفنانة الشابة دنيا باطما خلال الدورة الماضية. وسيكون مراد إلى جانب الفنان اللبناني عاصي الحلاني في سهرة فنية خاصة ستحتضنها منصة النهضة في الرباط في 30 ماي. إلى ذلك سيكون جمهور الشباب على موعد مع اكتشاف أجمل الأصوات المغربية على منصة سلا، بحيث يتضمن البرنامج عروضا لموسيقى الشعبي وكناوة والهيب هوب مع كل من دون بيغ وشحط مان وإم بوي وآش كاين وبارى وكازا كرو وحميد القصري وسعيد موسكير وجيل الغيوان جلال ومجموعة السهام وعواطف وابتسام فتحي ومحمد عنبري وفاطمة الزهراء لعروسي ونوميديا وعتيقة عمار وملال وإزنزارن عبدالهادى ورشيد المرينى وأوركسترا منتصر والأسطورة الغنائية نجاة اعتابو. أمّا منصة أبى رقراق فسترقص على إيقاعات القارة الأفريقية، التي سيتم الاحتفال بها من خلال «طبول برازا» وأغاني مجموعة «تيناريوين» وكذلك من خلال حضور سون كوتي وهيو مايسيكيلا، جوبيتر أند أوكزيس، غناوة ديفيزيون، أمادو ومريم، بليتز ذى إمباسادورز، ومجموعة كناوة ديفيزيون. ويضاف إلى لائحة الفنانين المشاركين في المهرجان، رائد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي الذي سيكون على موعد مع الجمهور في مسرح محمد الخامس، يوم السبت فاتح يونيو القادم. وسيحضر آخر أيام المهرجان المطرب التونسي لطفي بوشناق الذي يشارك الدكالي في إحياء الحفلة. أما عربيا فقد استقطبت الدورة القادمة العديد من الأسماء الفنية العربية من بينها الفنان المغاربي الكبير التونسي لطفي بوشناق والمصريين شيرين عبد الوهاب، تامر حسني، اللبنانيين وليد توفيق، نجوى كرم، عاصي الحلاني والفنانة الخليجية أحلام وغيرهم. في سابع ليالي المهرجان سيعيش عشاق اللون الخليجي، مع النجمتين العراقية / المغربية شذى حسون والإماراتية أحلام، ويتوقع بعض عشاق النجمة الإماراتية أن تهديهم خلال السهرة أغنية «لالة فاطمة» للفنان الشعبي المغربي حميد الزهير. ومغاربيا سيقدم الشاب مامي لجمهور «موازين» نخبة من أنجح أغانيه، وكذلك المغنية الايطالية باتريسيا لاكوريدارا والثلاثي الأذري «زابيت نابيزاد» ، و الفنان الإيراني هومايون شجاريان، والمغنية الاوزبكية يولوز توريفا، والراقصة الهندية شماليا شارما. وكما جرت العادة بذلك استطاعت جمعية «مغرب الثقافات» الجهة المنظمة للمهرجان استقطاب العديد من الأسماء الكبيرة فنيا عبر العالم كالمغني إنريكي إيغليزياس، جيسي جي، شاكيرا، بيونسيه، ريهانا... كما سيحل ال «دي جي» الفرنسي الشهير دافيد غيتا ضيفا على الدورة حسب ما جاء في بيان لجمعية ، إذ سيحيي حفلة مساء التاسع والعشرين من الشهر الجاري في منصة حي السويسي المخصصة لاستقبال النجوم الأجانب. ومن أهم فقرات الدورة القادمة سيتم تخصيص يوم 30 من الشهر الجاري للاحتفاء بموسيقى البلوز، إذ سيكون عشاق هذا اللون الموسيقي الأمريكي ذي الأصول الإفريقية بمسرح محمد الخامس، مع المغنية الكامرونية ساندرا نكاكي. المتوجة خلال السنة الماضية بجائزة «révélation de l'année» للجاز. كما سيحضر في حفل الاختتام المُغني الكوري الجنوبي «ساي» الشهير بأغنيته «غانغنام ستايل» التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، في حفل ستحتضنه منصة السويسي يوم السبت 1 يونيو القادم. عروض الشارع كفقرة أساسية في المهرجان، تنشر جو الاحتفال بحيث تتحول شوارع الرباط إلى مسرح لعروض فريدة من نوعها وساحة للقاء بين الجمهور والمجموعات القادمة من بلدان عديدة، وفى هذا الإطار، سيستمتع الجمهور بعروض المجموعة المغربية ل«البريك دانس» «حالة كينج زو»، الفائزة ببطولتين أفريقيتين فى هذا النوع من الرقص، والمسرح المتنقل الذي يعرض العديد من الدمى الكبيرة التي تحمل ألوان المغرب، كما يتضمن البرنامج «الحكايات الرائعة ليياندا» التي تعود بالمشاهد على القرون الوسطى وعرض «تاباركا»، الذي هو عبارة عن قصة حب غير مسبوقة، إضافة إلى عروض مجموعات «أزالاd» و»إيكلا دو لين» و«أوفر بويز». ومن البرازيل تقدم مجموعة دودو توشى وبرازيل باور درامز، أرك عرضا مباشرا مستوحى من التقليد الأفريقى - البرازيلى «باهية»، وتقدم مجموعة «فانفار ب4» القادمة من البلقان عرضا لموسيقى الغجر المتشبعة بالإبداع والمرح والطاقة، فيما ستمزج مجموعة «فانفاراى»، المجموعة الاستثنائية بالمغرب العربى، الموسيقى الأصلية للمنطقة بموسيقى لاتينية وأفريقية - كوبية. ويعكس مهرجان موازين صورة المغرب المعروف بالكرم والانفتاح، وبالتالي فإن النسخة 12 تقترح برمجة لا تحيد عن هذه القاعدة بالنظر إلى ما سيميزها من تنوع وغنى يحتفي بالموسيقى كلغة كونية من مميزاتها خلق تقارب بين مختلف الثقافات العالمية.