أكدت مصادر مطلعة أن منير المجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس ، رئيس مهرجان موازين إيقاعات العالم، ورئيس جمعية مغرب الثقافات سيصرف 30 مليون درهم أي ثلاثة ملايير سنتيم على مهرجان موازين "إيقاعات العالم"، التي ستحتضنها مدينة الرباط في الفترة ما بين 15 و23 مايالجاري والتي ستعرف مشاركة فنانات وفنانين من أكثر من 40 دولة من قارات العالم الخمس. "" ويقول المنظمون إن الدورة الثامنة التي ستنطلق يوم الجمعة القادم ، تكافئ عملا متواصلا يهدف إلى الوصول بالتظاهرة إلى مستوى المهرجانات الكبرى في العالم، مؤكدين أن المهرجان ظل وفيا لموسيقى العالم وأصوات الثقافات الأخرى والتنوع العالمي في التعبيرات الموسيقية. وأشار عزيز السغروشني الرئيس المنتدب لجمعية مغرب الثقافات ، إلى النجاح، الذي عرفته الدورة السابقة، التي استقبلت فضاءاتها التسعة أكثر من مليون و200 ألف متفرج، متوقعا أن يرتفع العدد هذه السنة، من أجل تنمية السياحة الثقافية، وتثبيت دور الرباط كمدينة مفتوحة على العالم. ويراهن المنظمون كذلك على إعطاء هذا الموعد السنوي بعده العالمي، الذي يعكس التنوع الثقافي كعنوان أساسي للغنى البشري، إذ تلتحم موسيقى العالم في انسجام، خلال هذه الدورة، التي ستحتفي بالفنانة وردة الجزائرية، كما ستبرز رقة الأصوات اللاتينية على مختلف منصات المهرجان، إلى جانب كبار مطربي الأغنية العربية، ونجوم الأغنية المغربية، العصرية والشعبية، وغيرها من الإبداعات، القادمة من مختلف دول العالم. وعلى النقيض من ذلك ندّد الدكتور نجيب بوليف ، الخبير الاقتصادي والقيادي في حزب العدالة والتنمية بتنظيم مثل هذا المهرجان كونه يكلف الميزانية العمومية مبالغ مالية مرتفعة جداً، ما يؤثر في المالية العمومية، غير أنه يضيف بوليف هناك جماعات محلية وبعض المؤسسات العمومية التي تقوم بتمويله أيضاً. واستغرب بوليف من استضافة وتنظيم المغرب وهو بلد نامٍ لمهرجان كبير مثل مهرجان موازين ودفع أجور مرتفعة للمغنين والمغنيات الأجانب في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها العالم والمغرب أيضاً. وزاد بوليف قائلاً: "إن استقطاب مجموعة من المغنين العالميين يخالف الهوية المغربية من حيث التدبير الغنائي، مضيفاً أن المهرجان لا يؤدي دوراً ثقافياً وفنياً ذا فوائد وثمار، ومن المفروض أن يكون لدى المغرب استراتيجية واضحة في المجال الفني بما فيه تنظيم المهرجانات الغنائية". وقال بوليف: نبهنا في أسئلتنا الموجهة للمسؤولين الحكوميين على هذا الوضع وانتقدنا ما يقوم به هؤلاء القائمون على هذه المهرجانات واختياراتهم في استضافة أسماء غنائية معينة، مضيفاً أنه يتأسف لكون المنظمين يصرون على تلبية نزعاتهم فحسب. ومن المنتظر أن تفتتح ملكة البوب كايلي مينوغ، وموسيقى إنيو موريكون، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، وتختتم التظاهرة بحفل فني للمغني الأميركي الشهير ستيفي ووندر، الذي كان علق موافقته للمشاركة في المهرجان إلى حين فوز باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية. مستجدات الدورة الثامنة لمهرجان موازين إيقاعات العالم من أهم مستجدات دورة 2009، برمجة إبداعات موسيقية تمزج بين إيقاعات وأصوات فنانين مغاربة وأجانب، كما سيواصل المهرجان الاحتفاء ببعض التجارب الغنائية المغربية، على غرار ما دشنه السنة الماضية مع "أصوات السبعينيات"، حيث سيكون الموعد هذه الدورة مع عرض فني بعنوان "ألوان العيطة"، يجمع بين الفرق العريقة في هذا الفن. كما سيجري التركيز على منصة القامرة، التي استقطبت السنة الماضية جمهورا فاق 80 ألفا في حفل الشاب بلال، ما جعل المنظمين يبرمجون بها هذه السنة حفلا خاصا بالفنان الجزائري الشاب خالد، إضافة إلى حفلات المجموعات الشبابية المغربية، مثل "ستيل سوس"، و"آش كاين"، و"ضركة"، و"البيغ"، وآخرين. وتحتضن منصة العرض السويسي، حفلات "الفرقة النحاسية سيوكارليا"، و"الإخوان نيفل"، ومارتن سولفيك، إضافة إلى "دي جي مايلو" و"سرجيو منديس"، في حين تحتضن ساحة مولاي الحسن حفلات الفنانين والمجموعات المغربية، إذ اختار المنظمون أن يلتفتوا لبعض الأسماء الفنية أمثال فتح الله المغاري، وعزيزة ملاك، ومحسن جمال، كاعتراف بعطائهم الفني. وستحتضن منصة أبي رقراق، حفلات فنية لألمع نجوم الموسيقى الإفريقية لفنانين أمثال "أمادو ومريم"، و""بايفول كناوة"، و"جوني كليغ" و"منيرة متشالا"، في حين خصص فضاء حي النهضة لعشاق الأغنية العربية، حيث سيحتضن، إضافة إلى حفل الفنانة وردة الجزائرية، حفلات لكل من سميرة سعيد، وكاظم الساهر، وملحم بركات، ووائل كفوري، وشرين عبد الوهاب، وآخرين. كما ستقدم، خلال هذه الدورة، عروض بمنصات العروض الصغرى، مسرح محمد الخامس وفضاء شالة ونزهة حسان ودار الفنون، التي خصصت لبرمجة رفيعة المستوى منفتحة على العالم والموسيقى التقليدية. وتواصل فقرة "تقاسيم ومواويل"، وفاءها لفتح جسر التواصل بين العازفين المغاربة والعالميين، بالإضافة إلى فتح المجال للمواهب الجديدة. من جهة أخرى، ستعرف الدورة تنظيم (مسابقة جيل موازين)، وعروضا فنية بشوارع الرباط، إضافة إلى ثلاث ورشات تكوينية تهم العزف على القيثارة وآلة الكنترباص، وورشة رابعة تتعلق بالراب والتلحين بمساعدة الحاسوب والتوصيلات (باكلاين، صوت). كما تحضر الفنون التشكيلية من خلال معرض عربي بعنوان "رحلات"، إضافة إلى عروض خاصة بالأطفال. أنقر هنا للتعرف على تواريخ البرنامج الكامل للدورة الثامنة لمهرجان موازين مستجدات الدورة الثامنة لمهرجان موازين إيقاعات العالم من أهم مستجدات دورة 2009، برمجة إبداعات موسيقية تمزج بين إيقاعات وأصوات فنانين مغاربة وأجانب، كما سيواصل المهرجان الاحتفاء ببعض التجارب الغنائية المغربية، على غرار ما دشنه السنة الماضية مع "أصوات السبعينيات"، حيث سيكون الموعد هذه الدورة مع عرض فني بعنوان "ألوان العيطة"، يجمع بين الفرق العريقة في هذا الفن. كما سيجري التركيز على منصة القامرة، التي استقطبت السنة الماضية جمهورا فاق 80 ألفا في حفل الشاب بلال، ما جعل المنظمين يبرمجون بها هذه السنة حفلا خاصا بالفنان الجزائري الشاب خالد، إضافة إلى حفلات المجموعات الشبابية المغربية، مثل "ستيل سوس"، و"آش كاين"، و"ضركة"، و"البيغ"، وآخرين. وتحتضن منصة العرض السويسي، حفلات "الفرقة النحاسية سيوكارليا"، و"الإخوان نيفل"، ومارتن سولفيك، إضافة إلى "دي جي مايلو" و"سرجيو منديس"، في حين تحتضن ساحة مولاي الحسن حفلات الفنانين والمجموعات المغربية، إذ اختار المنظمون أن يلتفتوا لبعض الأسماء الفنية أمثال فتح الله المغاري، وعزيزة ملاك، ومحسن جمال، كاعتراف بعطائهم الفني. وستحتضن منصة أبي رقراق، حفلات فنية لألمع نجوم الموسيقى الإفريقية لفنانين أمثال "أمادو ومريم"، و""بايفول كناوة"، و"جوني كليغ" و"منيرة متشالا"، في حين خصص فضاء حي النهضة لعشاق الأغنية العربية، حيث سيحتضن، إضافة إلى حفل الفنانة وردة الجزائرية، حفلات لكل من سميرة سعيد، وكاظم الساهر، وملحم بركات، ووائل كفوري، وشرين عبد الوهاب، وآخرين. كما ستقدم، خلال هذه الدورة، عروض بمنصات العروض الصغرى، مسرح محمد الخامس وفضاء شالة ونزهة حسان ودار الفنون، التي خصصت لبرمجة رفيعة المستوى منفتحة على العالم والموسيقى التقليدية. وتواصل فقرة "تقاسيم ومواويل"، وفاءها لفتح جسر التواصل بين العازفين المغاربة والعالميين، بالإضافة إلى فتح المجال للمواهب الجديدة. من جهة أخرى، ستعرف الدورة تنظيم (مسابقة جيل موازين)، وعروضا فنية بشوارع الرباط، إضافة إلى ثلاث ورشات تكوينية تهم العزف على القيثارة وآلة الكنترباص، وورشة رابعة تتعلق بالراب والتلحين بمساعدة الحاسوب والتوصيلات (باكلاين، صوت). كما تحضر الفنون التشكيلية من خلال معرض عربي بعنوان "رحلات"، إضافة إلى عروض خاصة بالأطفال. أنقر هنا للتعرف على تواريخ البرنامج الكامل للدورة الثامنة لمهرجان موازين