في حلة أنيقة وبنبرة حزن شفيفة ستقام النسخة التاسعة من مهرجان موازين، ايقاعات العالم ابتداء من 21 إلى غاية 29 ماي لسنة 2010، والتي وصفها منظمو هذه الدورة بالمتميزة على غرار الدورات السابقة - باستقطابهم لنجوم عالميين مرموقين يحيون سهراتهم فوق منصات جديدة بمدينة الرباط. وحسب كتيب المهرجان فقد عبر رئيس المهرجان وجمعية مغرب الثقافات »منير الماجدي« عن أساه الصادق للحادث الأليم الذي وقع بمنصة حي النهضة عند نهاية مهرجان موازين في دورته الأخيرة، والتي ذهب ضحيتها تسعة أشخاص، كما قدم أحر التعازي لعائلات الضحايا، وأضاف منظمو المهرجان في نفس السياق، أنه تم تعويض وتسوية ثلاثة ملفات بشكل نهائي لعائلات الضحايا، كما سيتم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، وترتيبات أمنية جديدة، كوضع نظام أمني لمراقبة تحركات الجمهور عن طريق الفيديو وضمان سلامتهم، وإتاحة شروط أفضل لفرجة ممتعة وآمنة، ووضعت أيضا خرائط جديدة لمنصات المهرجان، وتهيئة منصة حي النهضة والاستغناء عن منصة القامرة وتحويلها إلى مركب الهلال. وستعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 50 بلدا، تمثله خمس قارات بزخم ألوانها الموسيقية وثقافاتها المختلفة بميزانية تقدر ب 27 مليون درهم، وتتراوح أثمنة التذاكر ما بين 600 درهم و100 درهم في بعض الفضاءات. مثل منصة السويسي والنهضة والمسرح الوطني وفضاء شالة ودار الفنون، فيما سيكون الدخول إلى المنصات الأخرى مجانا. سيستضيف المهرجان نجوما كبار، ويحلون على المغرب لأول مرة، كالفنان العالمي »إلتون جون« وعازف القيثارة الشهير »بي بي كينغ« والرمانسي الاسباني »خوليو غليسياس« والبريطاني »ستينغ« رفقة الاوركسترا السمفونية الملكية - وكذا »كارلوس سانتا« و»ميكا«. أما عشاق الفن المغربي في مجال موسيقى الطرب والأغنية الشعبية، فسيمثلها هذه السنة الفنان الكبير »عبد الهادي بلخياط« ترافقه أوركسترا »مصطفى الركراكي«، وأيضا محمد الغاوي والبشير عبدو وفاطمة الزهراء لحلو وعبد الرحيم الصويري، وفنان الايقاع الكناوي »حميد القصري« وفنانو الأغنية الأمازيغية »عيشة تشنويت« وفرقة »إثري مورايسا« من مليلية والفنان عبد العزيز حوزار، كما ستكون الأغنية الصحراوية حاضرة عبر »فرقة صحاري جينيراسيون« وفرقة »أنغام الطرب« من الداخلية، وأيضا هناك سهرات لمجموعة بنات الغيوان ومسناوة والسهام وجيل جيلالة، أما عشاق الأغنية الشعبية فسيستمتع الجمهور هذه السنة بالشاب طاهور، ولا ننسى مشاركة نجوم خريجي ستار أكاديمي »كحسناء زلاغ« و»بسمة«، وتوفيق البوشيشي« و»سعد المجرد«. وستستضيف المنصة الشرقية أروع الأصوات العربية حيث ستشمل الفنانة ماجدة الروحي وإليسا ورامي عياش ومريم فارس ووائل جسار وآمال ماهر وتامر حسني وماجد المهندس، كما أن الأنغام الافريقية ستصدح طيلة أيام المهرجان من فنانين يمثلون دولا إفريقية مختلفة: مالي (توماني دياباتي) والكامرون (ريشارد يونا) ونيجريا (سون توني) وأثيوبيا (ايتومونيك) محمود أحمد (أليسا بيهو ايسيني) بادوم سن باند) والسينغال (اسماعيل لو) والكوت ديفوار (ألفا بلوندي) والبنين (انجليك كيدجو) والكونغو (باديس إس. بي. مويسقى)، بالاضافة الى تعابير موسيقية شبابية عبر مشاركة دون بيغ، أوم، بنبلة معن، مغرب يونايتد، دوري فايسر، كميكال بليس وأمير علي ونوري وملتقى السلام برئاسة علي العلوي وباري وسعيد مسكير، الذين سيغنون من أجل الحب والتسامح والسلام، وهي القيم التي يدعو إليها المهرجان. ومن بين البرامج الأكثر تألقا للدورة التاسعة هي عروض الشوارع والتي ستحييها فرقة الألعاب البهلوانية (باسكو لوسكوبي) من فرنسا، وكرنفال (بارانكيلا) من كولومبيا وجولات للأجواق الموسيقية مثل (كوكاني أوركسترا (ماسيدون) وتيرانا (ألبانيا) وفانغاري (فرنسا / المغرب). ولأول مرة ستقام حفلتان في ليلة موسيقية بيضاء بفني (دي دجي) و(نيو وايف) بالعاصمة الرباط، كما يجمع المهرجان وفي لحظات حميمية بين الرقص الاسباني (فلامنكو) والرقص العصري من خلال مصممين اثنين للرقصات ونجوم الرقص العصري المغربي كالفنان (سيدي العربي شرقاوي) والاسبانية (ماريا باخيس). وأيضا بين الراب المغربي والموسيقى الكوبية مع دون بيغ وعمر سوزا وليو فانغ التي تعزف على القيثارة الصينية (بيبا) وادريس مالومي المبدع المغربي الملقب بساحر العود. أما برنامج الأطفال فيتضمن عروضا خاصة بالسيرك مع فرقة (فاتوس) وفرقة سباتز دونترار بعرض تحت عنوان (متحرك) وفرقة المدرسة الوطنية السيرك (سيدي موسى ستوري). وسيعرف افتتاح الدورة التاسعة لهذه السنة انطلاق السهرات في جميع المنصات وفي نفس الوقت، وحتى في حفل الاختتام.