أعلن منظمو مهرجان "موازين إيقاعات العالم" أن الدورة التاسعة ستعرف برمجة غنية ومتنوعة، سيحيي فيها فنانون عالميون، وعرب، وأفارقة، ومغاربة سبعين حفلا بثماني منصات بمدينة الرباط، ولأول مرة بمدينة سلا، في منصة ستنصب بشاطئ المدينة، إضافة إلى استعراضات فنية بشوارع العاصمة، طيلة أيام المهرجان. وأضاف منظمو المهرجان، المنتسبون إلى جمعية "مغرب الثقافات"، في ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء، بفيلا الفنون بالرباط، أن الدورة التاسعة من مهرجان "موازين إيقاعات العالم" ستنظم ما بين 21 و29 ماي المقبل، وأنها "بشهادة جميع المتخصصين المغاربة والأجانب، أضخم مهرجان عالمي، من حيث عدد الفنانين المشاركين، الذين يمثلون أزيد من 50 بلدا من القارات الخمس، ومن حيث كثافة العروض، التي تجاوزت كل التوقعات". وفي تقديمه للبرمجة الفنية بالمهرجان، التي استغرقت أكثر من ساعة، قال عزيز داكي، المدير الفني، المسؤول عن البرمجة الفنية الدولية والناطق الرسمي باسم المهرجان، إن موازين ليس مجرد تظاهرة فنية، تنظم حفلات وحسب، بل هو تظاهرة تنتج أعمالا فنية، إذ ستعرف هذه الدورة ثلاث إبداعات ساهم فيها المهرجان، عبر لقاءات فنية بين مغاربة وأجانب، مثل اللقاء بين الجاز والراب، عبر الفنان الكوبي عمر سوسا والمغربي دون بيغ، والقيثارة الصينية والعود المغربي، عبر عازفة القيثارة الصينية، بيبا، وعازف العود المغربي، إدريس الملومي. واللقاء الثالث يتمثل في الجمع بين الغناء والرقص، من خلال راقصة الفلامنغو ماريا باخيس، والمغربي، العربي الشرقاوي، بمصاحبة غناء للعربي السرغيني، هذا إضافة إلى ورشات للتكوين ينشطها فنانون عالميون، وحفلتين من فني "دي دجي"، وإلى ليلة موسيقية بيضاء "نيو وايف" ستستغرق اثنتي عشر ساعة يوم 29 ماي المقبل، سيشارك فيها الفائزون في تظاهرة "جيل موازين" ومجموعة من الفنانين المغاربة الشباب. وأوضح داكي، أن عروض دورة هذه السنة، ستعرف على خلاف الدورات السابقة إطلاق حفلات الافتتاح بعدد من المنصات، منذ اليوم الأول للمهرجان.