أكد منظمو مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، تعاقدهم مع نجمة الغناء ماجدة الرومي، لإحياء الحفل الافتتاحي للمهرجان في دورته المقبلة، المزمع تنظيمها من 21 إلى 29 ماي المقبل. مهرجان موازين إيقاعات العالم 2010 : برمجة متميزة ومنصات جديدة يعد منظمو مهرجان "موازين -إيقاعات العالم" أن تكون نسخته التاسعة التي ستنظم ما بين 21 و29 ماي المقبل دورة متميزة،على غرار الدورات السابقة،من خلال برمجة استثنائية لنجوم عالميين مرموقين فوق منصات جديدة. وأوضح منظمو المهرجان،في ندوة صحافية عقدت مساء أمس الثلاثاء بالرباط ،أن عروض دورة هذه السنة،ستعرف على خلاف الدورات السابقة إطلاق حفلات الافتتاح بعدد من المنصات منذ اليوم الأول للمهرجان. وستقام هذه الحفلات على ثماني منصات منها واحدة أقيمت للمرة الأولى بمدينة سلا تحمل اسم "منصة شاطئ سلا" تخصص للأغنية المغربية،وأخرى بمركب الهلال بيعقوب المنصور عوض منصة القامرة سابقا. برمجة استثنائية لحدث فريد وقال المنظمون إن الدورة ستعرف هذه السنة مشاركة أزيد من 50 بلدا ممثلا بألوانه وإيقاعاته تحقيقا للمبادئ التي يقوم عليها المهرجان. وبخصوص حفلي الافتتاح والاختتام،سيكون جمهور منصات السويسي ويعقوب المنصور والنهضة وأبي رقراق ودار الفنون يوم الافتتاح مع موعد مع مغني الجاز الأمريكي "أل جارو" وموسيقى أندر كروند مع المغنية "أوم" وكذا مع مجموعة كناوة "كرووف" و"بينوبين" ومع الفنانة العربية ماجدة الرومي والإخوة شميراني من إيران والمغني المالي توماني دياباتي والمطرب التونسي حسن دحماني. كما برمجت سهرة خاصة يوم الافتتاح مع خريجي البرامج التلفزية حيث سيغني كل من سعد المجرد وتوفيق بوشيتي وبسمة وحسناء زلاغ. وسيسدل المهرجان الستار على دورته التاسعة،حسب المنظمين ,على إيقاع احتفالي كبير بالعرض الحدث للنجم البريطاني ستينغ (الذي يغني لأول مرة بالمغرب) حيث سيؤدي أغانيه مرفوقا بعزف الأوركيسترا السمفونية الملكية. وبالإضافة إلى ستينغ،سيحيي حفل الاختتام وبمختلف المنصات في وقت واحد كل من الفنانين تامر حسني ولورانت وولف وسهرة نيو وايف وسعيد مسكير . نجوم كبار .. لأول مرة بالمغرب وتستضيف الدورة نجوما كبارا،يغنون لأول مرة بالمغرب،من أمثال إلتون جون وخوليو إغلاسياس وكارلوس سانتانا وميكا وستينغ. وأبرز المنظمون أن من بين البرامج الأكثر تألقا للمهرجان تنظيم تسعة عروض في الشوارع إذ ستعبر أهم محاور المدينة تتخللها عروض لمجموعات استعراضية شهيرة منها "باسكيلوسكوبي" ( فرنسا) و"كوشاني أوركستار" (مقدونيا) و" كرنافال بارانكيا" (أمريكا الجنوبية) و"غانغبي" (بنين) و"عيساوة" (المغرب) و"أوستينا تونو" و"تيرانا" من ألبانيا. ومن بين اللحظات القوية أيضا في الدورة التاسعة لمهرجان "موازين"،والتي اعتبرها المنظمون موجهة للفنانين الصاعدين في الساحة الفنية المغربية،"سهرة نيو وايف" التي ستبث مباشرة وبدون توقف من الظهر إلى منتصف الليل (12 ساعة متواصلة) ،هذا بالإضافة إلى حفل "الديدجي" التي ستجمع بين أمين ك. (المغرب) وأنطوان كلاماران (فرنسا) وكارش كايل (الهند) وماكس زوتي (إيطاليا) فضلا عن لورانت وولف (فرنسا). وسيمنح المهرجان كذلك لحظة،ولأول مرة،للجمع بين الراب المغربي والموسيقى الكوبية مع دون بيغ وعمر سوزا وليو فانغ ،التي تعزف على القيثارة الصينية "بيبا" وإدريس الملومي المبدع المغربي الملقب بساحر العود (العود الشرقي). أما عشاق الطرب العربي فسيكونون هذه السنة على موعد مع إليسا ورامي عياش ومريام فارس ووائل جسار وأمل ماهر وتامر حسني وماجد المهندس . وستكون الأنغام الافريقية حاضرة بالمهرجان من خلال الفنانين ممثلي الدول كإثيوبيا ومالي والسينغال كإسماعيل لو وأنجليكا كيدجو. ولا يغيب موقع شالة الأثري من برنامج "موازين" حيث سيغني فيه الإخوة شميراني (إيران) ومناجات يولشييفيا (أوزبكستان) وأنجيليك لوناتوس وكاترينا فوتيناكي (اليونان) وذو شين (جيورجيا) ومارك أتكينز (أستراليا) ولوي فانغ وإدريس الملومي (الصين والمغرب) وفريدة بارفين (بنغلاديش ) وقدسي إرغونر (تركيا) وانخجرغال (منغوليا). كما سيستمتع رواد المسرح الوطني محمد الخامس بأنغام الأصوات الكبرى في الساحة الدولية. وللأطفال أيضا نصيب وتقترح الدورة التاسعة ل"موازين" على الأطفال ثلاثة عروض للسيرك أولها مع سيرك فاتوس والثانية مع فرقة شباتز دونترار والثالثة مع المدرسة الوطنية للسيرك شمسي. ومن المقرر،حسب المنظمين،تنظيم أربع ورشات تكوين في دار الفنون ينشطها فنانون مرموقون أمثال مارك غتكينز وجودي الباز وكريستوفر لامبرت وكارلنيهوس براون وعلي العلوي . كما يحضر الرقص في هذه الدورة عبر حوار بين الفلامينكو والرقص المعاصر خلال المصممين للرقصات ونجوم الرقص العصري المغربي سيدي العربي الشرقاوي والإسبانية ماريا باجيس. مشاركة مغربية متميزة وبخصوص المشاركة المغربية قال المكلف بها السيد حسن النفالي إنها اعتمدت على معايير التعدد الثقافي وعلى إبراز القدرات المغربية وعلى إعطاء الفرصة للفنانين المغاربة المقيمين بالخارج . وأضاف أن هذه البرمجة تمثل 40 في المائة من مجموع المشاركين من الفنانين و60 في المائة من مجموع المجموعات الفنية المشاركة في الدورة التاسعة من "موازين". وسيشارك في الدورة كل من الفنانين عبد الهادي بلخياط والبشير عبدو وفاطمة الزهراء لحلو ومحمد الغاوي بالإضافة إلى طاهور وعبد الرحيم الصويري وحميد القصري وعائشة تشنويت وأحوزار وأنغام الطرب ومجموعات السهام وبنات الغيوان وغيرهم . ترتيبات جديدة لإنجاح الدورة التاسعة ل"موازين" ولإنجاح هذا الموعد الموسيقي العالمي ،حرص المنظمون على أن يكون مصحوبا بترتيبات تنظيمية وأمنية جديدة ركزت بالخصوص على دراسات تحليلية للمخاطر كوضع نظام جديد لفيديو مراقبة سيمكن من مراقبة تحركات الجمهور في الوقت المناسب،وضمان شروط أفضل لفرجة ممتعة وشيقة. كما تم وضع خرائطية جديدة لمجموع منصات المهرجان وإعادة تهيئة منصة حي النهضة المخصصة للمشاركة العربية أو تغيير موقع بعض المواقع كمنصة القامرة التي تم تحويلها إلى مركب الهلال. وستعمل السلطات العمومية على تسهيل عملية دخول المتفرجين القادمين من مختلف المدن المغربية للعاصمة.