تخلف منير الماجدي رئيس جمعية مغرب الثقافات ورئيس مهرجان موازين، عن حضور الندوة الصحفية للمهرجان والتي تم فيها، أول أمس الثلاثاء بدار الفنون بالرباط، الإعلان عن البرنامج الكامل للدورة السابعة من مهرجان موازين. وعوضه عزيز الصغروشني، الرئيس المنتدب للمهرجان، الذي تلا على الحاضرين اعتذارا عن «عدم تمكن السيد منير الماجيدي من الحضور بسبب ارتباطات مهنية خارج مدينة الرباط». وإذا كانت المفاجأة التي فجرها منظمو موازين في دورته الخامسة هي دمج مهرجان الرباط الذي كان يعيش دورته الحادية عشرة في مهرجان موازين، بحيث يحمل هذا الأخير اسم موازين الرباط، فإن مفاجأة الدوة السابعة هي انتخاب أعضاء مكتب جمعية مغرب الثقافات للماجيدي رئيسا للجمعية وللمهرجان. ورغم أن مهرجان موازين كان مهرجانا ناجحا منذ انطلاقه بفضل التيمة المتميزة التي اختارها لنفسه، وهي إيقاعات وموسيقى العالم ككل، ورغم أنه عزز موقعه على خارطة المهرجانات الوطنية بعد اندماجه مع مهرجان الرباط، فإنه ازداد أهمية وإشعاعا هذه السنة وهو ما يتضح بقوة من خلال ميزانية المهرجان المفتوحة إلى حد الآن والتي بلغت عشرين مليون درهم، وكذا من خلال نوعية النجوم الذين يستقدمهم المهرجان هذه السنة. نانسي عجرم وعمرو دياب وبلال وأصالة وويتني هيوستن ليسوا سوى عينة من الفنانين الذين فاق عددهم المائتين والذين سيشاركون في إحياء ليالي مهرجان موازين هذه السنة والمنعقد في الفترة ما بين 16 و 24 ماي القادم. وإن دلت هذه الأسماء على شيء فإنما تدل على الثقل الكبير الذي بات يحظى به مهرجان موازين على مستوى العالم العربي والعالم أجمع. وقال عزيز الصغروشني، الرئيس المنتدب لمهرجان موازين، في هذا الصدد: «اضطررنا إلى التماس العذر من عدد من السفارات العربية والأجنبية بالمغرب لعدم تمكننا من تلبية رغبة بعض فنانيهم في الحضور والمشاركة في موازين». ومن الفنانين العرب الآخرين الذين سيشاركون في المهرجان هذه السنة إلى جانب بلال ونانسي عجرم وعمرو دياب وأصالة، سيكون هناك صابر الرباعي وديانا حداد وفضل شاكر، كما سيعرف المهرجان مشاركة كل من عمر البشير من العراق وسيدار من فلسطين ونجاة عطية من تونس وآخرين، ومن خارج الوطن العربي سيستضيف المهرجان بالإضافة إلى ويتني هيوستن كلا من وونمي من نيجيريا ودافيد فونديتا من فرنسا وآل ديميولا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيسيليا بارودي من الأرجنتين ومجموعة إلبيتشو ومجموعة ليار ناليبر من إسبانيا ومجموعة شاهنبهزادة من إيران ودانييلا ميركوري من البرازيل ومجموعة جوكو من اليابان وغيرهم كثيرون. أما الفنانون المغاربة والذين ذكر حسن النفالي، المكلف ببرمجة الشق المغربي من مهرجان موازين، أنهم «يمثلون ثلاثين بالمائة من عدد الفنانين المتواجدين بالمهرجان، موزعين على عدد من الأنماط الغنائية المغربية العصرية والأمازيغية والشعبية والشبابية وغيرها»، فتأتي على رأسهم لطيفة رأفت وحياة الإدريسي ونزهة الشعباوي وفاطمة الزهراء لعروسي وسعيدة شرف ونادية أيوب ورشيدة طلال وفاطمة تيحيحيت وسعيدة فكري وأولاد بنعكيدة ومصطفى بوركون ومحمد دامو، وكذلك عمر بوتمزوغت ولمشاهب وجيل جيلالة وناس الغيوان ومجموعات مازاغان وضركة وهوبا هوبا سبيريت وفناير وقصبة وآش كاين وآخرون. وسيتوزع حضور هؤلاء الفنانين على عشرة فضاءات للعرض هي منصة أبي رقراق ومنصة القامرة الجديدتين ومنصة حي النهضة ومنصة حي الرياض ومنصة ساحة مولاي الحسن وفضاء شالة ومسرح محمد الخامس ودار الفنون ونزهة حسان، حيث ستقام مسابقة جيل موازين، هذا إلى جانب الشوارع الرئيسية بالرباط والتي ستحتضن الليلة الساحرة لاستعراض الفرقة المسرحية الإسبانية كساركسا والفرقة المكسيكية مارياشي ريال دي أورو.