يشكو مواطنون وحقوقيون بمدينة آسفي غياب طبيبة الأسنان بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، لمدة تزيد عن شهر، دون تعويضها بطبيب آخر. وقال أحد المشتكين "كلما ولجت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بآسفي، أفاجأ بغياب طبيبة الأسنان". وتساءل المشتكي، في تصريح ل"المغربية"، كيف يسمح بغياب طبيبة أزيد من شهر، دون تعويضها بطبيب ثان؟ من جهته، قال رشيد الشريعي، الكاتب العام للمركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي، إن "الهدف من خلق فروع للتعاضدية هو تفعيل وتنويع دور المندوبيات الجهوية وتقريب خدمات التعاضدية، لكن هذا ما لا نلمسه، إذ لا يعقل أن تتغيب طبيبة مدة شهر ونصف الشهر، دون تعويضها". وأكد الشريعي أن المركز بصدد توجيه رسالة إلى التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالرباط، من أجل إيجاد حل، وتعويض طبيبة الأسنان بطبيب آخر، مع مراعاة حق المواطنين في العلاج. وطالب الناشط الحقوقي الجهات المسؤولة بالتدخل والوقوف على أسباب الغياب، ومعرفة إن كان له علاقة برخصة طويلة الأمد، أم أن الأمر يتعلق بالإهمال واللامبالاة. للمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية"، بفرع التعاضدية بآسفي، لكن طلب منا الاتصال بالإدارة العامة للتعاضدية بالرباط، وبعد إجراء الاتصال، طلبت الكاتبة الانتظار، للاتصال بالمصلحة المعنية، إلا أننا لم نتمكن من الوصول إلى تلك المصلحة.