يقود "المغرب تصدير"، خلال الفترة الممتدة من 23 وإلى غاية 25 أبريل الجاري، 40 مقاولة مغربية مختصة في الصيد البحري والمنتجات البحرية للمشاركة في الدورة 21 للمعرض الأوروبي لمنتجات البحر "سيفود 2013". أفاد بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المشاركة المغربية التي تعد الرابعة عشرة في هذا الموعد السنوي، تندرج في إطار مهمة "المغرب تصدير، (المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، الهادفة إلى تنمية الصادرات المغربية عموما والمنتجات البحرية خصوصا. وفي هذا الصدد، ستخصص المؤسسة جناحا يمتد على مساحة 578 م2 لاحتضان العارضين المغاربة، و24 رواقا ستوجه لعرض قدرات المقاولات المغربية في مجال تصدير منتجات البحر، ويتعلق الأمر بالأسماك الطرية والمجمدة ودقيق السمك وزيت السمك والأسماك المعلبة والأسماك المصبرة والقشريات. ويضم الجناح المغربي، زيادة على أروقة العرض، فضاء للتذوق يستعرض فيه أحد كبار الطباخين المغاربة، طيلة فترة الفعاليات، طرق إعداد الأطباق البحرية، وتمكين زوار المعرض من الاطلاع والتعرف على غنى الأغذية البحرية المغربية ومهارات تحضيرها. ويسعى العارضون المغاربة، من خلال مشاركتهم في نسخة 2013، لمعرض "سيفود"، بوصفهم ممثلين للصناعة الوطنية المتعلقة بالصيد البحري وتحويل المنتجات البحرية، إلى تنمية المنتجات البحرية المغربية، ولقاء الشركاء المحتملين، واقتحام أسواق جديدة، وتعزيز مواقعهم القائمة في الأسواق، وتطوير مواقع جديدة عبر إطلاق منتجات جديدة و تسويقها. ويشكل معرض الأغذية البحرية، باعتباره أحد الفعاليات الأساسية في أجندة مهنيي قطاع الصيد والمنتجات البحرية فرصة مثالية لتحقيق ذلك. وفي هذا الصدد، يعتبر المعرض صلة وصل بين العارضين والموزعين والمستوردين وممثلي سلاسل الأسواق التجارية الدولية، حيث يستضيف كل سنة المهنيين المختصين في بيع و شراء الأغذية البحرية من أوروبا وآسيا وسائر أقطار العالم. ويستضيف معرض "سيفود"، بوصفه مناسبة حقيقية للاحتفاء بصناعة الصيد، 1600 عارض من 70 بلدا، خلال السنة الجارية، وينتظر أن يستضيف هذا المعرض المقام على مساحة 000 65 م2 حوالي 000 35 زائر من المهنيين القادمين من 140 بلدا، حيث يمثل جلهم زبناء محتملين. كما يوفر المعرض للمقاولات المغربية الفضاء المثالي لتكثيف اللقاءات واقتحام أسواق جديدة في قطاع الصيد والأغذية البحرية المتميز بالمنافسة الحادة.