تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي ابن احمد التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، من إلقاء القبض على أحد عناصر عصابة إجرامية تتكون من خمسة أشخاص، متخصصة في سرقة المواشي والأغنام والسيارات والمحلات التجارية واعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح وإضرام النار. علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن أفراد العصابة كانوا ينشطون في مدن سطات وآسفي والدارالبيضاء، ومناطق ابن احمد، وسيدي العايدي، وأولاد سعيد، وبرشيد، والسوالم، وجمعة أولاد عبو، والدروة، والجديدة، وسيدي بنور، والزمامرة، وآزمور، وأولاد عمران. في السياق نفسه، أوقفت عناصر الدرك الملكي المسمى "ي.ر"، الذي يتحدر من منطقة أولاد عمران إقليمالجديدة، بعد نصب كمين له من طرف درك ابن احمد، الذي توصل بإخبارية مفادها أن عصابة سرقت أحد الدكاكين بجماعة سيدي الذهبي، ليجري إيقافه واقتياده إلى مقر المركز الترابي ومباشرة البحث معه. وتبين من خلال تنقيط المتهم على الناظمة الآلية أنه متابع وفق 11 مذكرة بحث وطنية، وأنه معروف بتعاطيه السرقات المتعددة من بينها سرقة السيارات، وسرقة الأبقار والأغنام، والمحلات التجارية، واعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإضرام النار، وتكوين عصابة إجرامية، كما جرى الاستماع إليه سابقا من طرف 12 مركزا ترابيا للدرك الملكي. وبينت التحقيقات أن أفراد العصابة ينفذون عملياتهم ليلا، إذ يقومون بتوزيع الأدوار في ما بينهم كالحراسة وتسميم الكلاب وغيرها من المراحل التي تسهل عليهم تنفيذ عملياتهم إذ ينقلون المسروقات في سيارة تشبه السيارة الخاصة بنقل الحليب. وقبل تنفيذ عمليات السرقة يجرون مسحا جغرافيا على المنطقة المستهدفة نهارا، ويحددون هدفهم بعد جمع مجموعة من المعلومات التي تفيدهم في عمليات مداهمة الفضاءات المسروقة، من خلال أحد أبناء المنطقة لينفذوا عملياتهم ليلا. وكشفت مصادر "المغربية" أن السيارات التي تتعرض للسرقة، يشرف أفراد العصابة على تغيير إطارها الحديدي، ثم يعرضونها للبيع باستعمال وثائق مزورة. في السياق نفسه، عممت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي ابن احمد التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، مذكرات بحث على باقي أفراد العصابة، فيما جرى عرض المتهم على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بسطات، من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي والأغنام، والسيارات، والمحلات التجارية، واعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح، وإضرام النار. من جهة أخرى، تقدم أحد الفلاحين بمنطقة البروج بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بالمنطقة مفادها أنه فجر الأحد الماضي، اتجه نحو السوق الأسبوعي وقام ببيع شاة لأحد الأشخاص بمبلغ 1700 درهم، هذا الأخير سلمه مبلغا ماليا ثمنا للشاة عبارة عن 17 ورقة نقدية من فئة 100 درهم ثبت أنها أوراق مزورة ولم ينتبه للأمر إلا عند التسوق في الصباح، حين نبهه بائع للخضر إلى أن نقوده مزورة. وحسب تصريح الضحية فإنه وجد شاته بيعت بمبلغ 1500 درهم في صباح اليوم ذاته، من قبل "المزور" لشخص آخر، عندئذ قام الضحية بوضع شكاية لدى الدرك الملكي بالبروج . ومازال البحث جاريا من قبل رجال الدرك الملكي، من أجل الوصول إلى الشخص أو الأشخاص الذين يقومون بتزوير العملة وترويجها.